1weeb page  واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل )


شاطر|
معلومات العضو
admin


معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2750
الْنِّقَاط : 945
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
https://arabshabab.ahlamontada.com

مُساهمةموضوع: واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل ) واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل ) Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 1:20 am

سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله



واسألهم عن القرية التي كانت
حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا
يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون " 163 الأعراف

هذا السياق هو بسط لقوله تعالى :

" ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) [ البقرة : 65 ]

يقول [ الله ] تعالى ، لنبيه صلوات الله وسلامه عليه : ( واسألهم ) أي :
واسأل هؤلاء اليهود الذين بحضرتك عن قصة أصحابهم الذين خالفوا أمر الله ،
ففاجأتهم نقمته على صنيعهم واعتدائهم واحتيالهم في المخالفة ، وحذر هؤلاء
من كتمان صفتك التي يجدونها في كتبهم ; لئلا يحل بهم ما حل بإخوانهم وسلفهم
. وهذه القرية هي " أيلة " وهي على شاطئ بحر القلزم .

وقوله : إذ يعدون في السبت ) أي : يعتدون فيه ويخالفون أمر الله فيه لهم
بالوصاة به إذ ذاك" . ( إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا " قال الضحاك ،
عن ابن عباس : أي ظاهرة على الماء .

وقال العوفي ، عن ابن عباس : شرعا من كل مكان .

قال ابن جرير : وقوله : ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم "

أي : نختبرهم بإظهار السمك لهم على ظهر الماء في اليوم المحرم عليهم صيده ،
وإخفائه عنهم في اليوم المحلل لهم صيده "كذلك نبلوهم" ) نختبرهم ( بما
كانوا يفسقون ) يقول : بفسقهم عن طاعة الله وخروجهم عنها .(

وهؤلاء قوم احتالوا على انتهاك محارم الله ، بما تعاطوا من الأسباب الظاهرة التي معناها في الباطن تعاطي الحرام .




الفائدة والدروس المستفادة من هذا القصص الحق :

قال الفقيه الإمام أبو عبد الله بن بطة ، رحمه الله : حدثنا أحمد بن محمد
بن مسلم ، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، حدثنا يزيد بن هارون ،
حدثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ; أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال ": لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود ، فتستحلوا محارم الله
بأدنى الحيل "

وهذا إسناد جيد ، فإن أحمد بن محمد بن مسلم هذا ذكره الخطيب في تاريخه
ووثقه ، وباقي رجاله مشهورون ثقات ، ويصحح الترمذي بمثل هذا الإسناد كثيرا .

1- التحايل على محارم الله يؤدي إلى نزول عقوبات الله العامة .

2- ومن هذه العقوبات أن يجعل بأس الناس بينهم شديد .

3- ومن هذه العقوبات أن يذيق بعضهم بأس بعض .

4- ومن هذه العقوبات أن يفرق جمعهم ويذهب ريحهم .

5- ومن هذه العقوبات أن يرسل عليهم عذابا من فوقهم كالريح والصواعق كما جاءت الآيات تبين ذلك فهي جند من جنود الله .

6- ومن هذه العقوبات أن يزلزل الأرض من تحتهم .

7- ومن هذه العقوبات أن يرسل عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع آيات مفصلات ....لعلهم يرجعون عن ما ارتكبوا من معاصي وذنوب .

فالله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ....

فكما تكونوا يولى عليكم .....

فإذَا أَرادَ الرَّعيَّةُ أن يَتخلَّصوا من ظُلم الأَمير الظَّالِم
فَلْيَتركوا الظُّلمَ ( ظلم أنفسهم )، وعن مَالك بن دِينارٍ أنَّه جاءَ في
بَعض كتُب الله: «أنا اللهُ مالِكُ المُلك، قُلوبُ المُلوكِ بيَدي، فمَن
أَطاعَني جعَلتُهم علَيه رَحمةً، ومَن عَصَاني جعَلتُهم علَيه نِقمةً، فلاَ
تَشغَلوا أَنفسَكم بسَبِّ المُلوكِ، لَكن تَوبُوا أُعَطِّفهم علَيكُم».

وهَذا الخبرُ لاَ يَضرُّه أن يَكونَ من الإسرائيليَّاتِ؛ لأنَّه داخلٌ تحتَ
قَولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
ولاَ حَرَجَ» رواه البخاري (3461)، وليسَ فيهِ مَا تَدفعُه شَريعتُنا،
فكيفَ وهو مُوافقٌ لِقَواعدِها وأُصولِها كما مرَّ؟! بل جاءَت بَعضُ
أَخبارِ الأُمم السَّابقةِ تؤيِّده؛ فعن مَالِك بن دِينَارٍ قالَ:
«قَرَأْتُ فِي الزَّبُورِ: إِنِّي أَنْتَقِمُ مِنَ المُنَافِقِ
بِالمُنَافِقِ، ثُمَّ أَنْتَقِمُ مِنَ المُنَافِقِينَ جَمِيعًا؛ وَذَلِكَ
فِي كِتَابِ الله قَوْلُ الله: "وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ
بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون" [الأنعام:129]» روَاه ابن أبي حاتم في
«تفسيره» عندَ هَذه الآيةِ بسندٍ صَحيحٍ.

ولذَلك استَشهدَ به ابن تَيمية في «منهاج السُّنة» (4/546) مع قولِهم: كما
تَكونوا يوَلَّى علَيكم، وقالَ: «بل فتنُ كلِّ زَمانٍ بحسَب رِجالِه»،
وقالَ أيضًا في «مجموع الفتاوى» (35/20): «وَقَدْ ذَكَرْتُ في غَيْرِ هَذَا
المَوْضُوعِ([2]) أَنَّ مَصِيرَ الأَمْرِ إلَى المُلُوكِ ونُوَّابِهِم مِن
الوُلاَةِ والقُضَاةِ والأُمَرَاءِ لَيْسَ لِنَقْصٍ فِيهِمْ فَقَطْ، بَلْ
لِنَقْصٍ فِي الرَّاعِي والرَّعِيَّةِ جَمِيعاً؛ فَإِنَّهُ (كَمَا
تَكُونُونَ يُوَلَّى عَلَيْكُمْ)، وقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: "
وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا "، وقَد اسْتَفَاضَ
وتَقَرَّرَ فِي غَيْرِ هَذَا المَوْضِعِ مَا قَدْ أَمَرَ بِهِ صلى الله
عليه وسلم مِنْ طَاعَةِ الأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ الله
ومُنَاصَحَتِهِمْ والصَّبْرِ عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِمْ وقَسْمِهِمْ
والغَزْوِ مَعَهُمْ والصَّلاةِ خَلْفَهُمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ
مُتَابَعَتِهِمْ فِي الحَسَنَاتِ الَّتِي لاَ يَقُومُ بِهَا إلاَّ هُمْ؛
فَإِنَّهُ مِنْ بَابِ التَّعَاوُنِ عَلَى البِرِّ والتَّقْوَى، وَمَا نَهَى
عَنْهُ مِنْ تَصْدِيقِهِمْ بِكَذِبِهِمْ وإِعَانَتِهِمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ
وطَاعَتِهِمْ فِي مَعْصِيَةِ الله وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مِنْ بَابِ
التَّعَاوُنِ عَلَى الإِثْمِ والعُدْوَانِ، ومَا أَمَرَ بِهِ أَيْضًا مِن
الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ والنَّهْيِ عَن المُنْكَرِ لَهُمْ ولِغَيْرِهِمْ
عَلَى الوَجْهِ المَشْرُوعِ، ومَا يَدْخُلُ فِي ذَلِكَ مِنْ تَبْلِيغِ
رِسَالاَتِ الله إلَيْهِمْ، +بِحَيْثُ لاَ يَتْرُكُ ذَلِكَ جُبْنًا ولاَ
بُخْلاً ولاَ خَشْيَةً لَهُمْ ولاَ اشْتِرَاءً لِلثَّمَنِ القَلِيلِ
بِآيَاتِ الله، ولاَ يَفْعَلُ أَيْضًا لِلرِّئَاسَةِ عَلَيْهِمْ ولاَ عَلَى
العَامَّةِ، ولاَ لِلحَسَدِ ولاَ لِلكِبْرِ ولاَ لِلرِّيَاءِ لَهُمْ ولاَ
لِلْعَامَّةِ، ولاَ يُزَالُ المُنْكَرُ بِمَا هُوَ أَنْكَرُ مِنْهُ،
بِحَيْثُ يُخْرَجُ عَلَيْهِمْ بِالسِّلاحِ وتُقَامُ الفِتَنُ، كَمَا هُوَ
مَعْرُوفٌ مِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ كَمَا دَلَّتْ
عَلَيْهِ النُّصُوصُ النَّبَوِيَّةُ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِن الفَسَادِ
الَّذِي يَرْبُو عَلَى فَسَادِ مَا يَكُونُ مِنْ ظُلْمِهِمْ».

الاستمساك بالكتاب و السنّة و في الموطأ من حديث مالك بن أنس: بلغه أن رسول
الله صلى الله عليه و سلم قال: ((تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما تمسكتم
بهما: كتاب الله و سنة نبيه)) (الموطأ: كتاب الجامع، النهي عن القول بالقدر
ص648)






توقيعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
ļ ρŕįňšέ€

ļ ρŕįňšέ€
المدير العام
المدير العام

معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1523
الْنِّقَاط : 673
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
العمر : 31
الموقع : www.arabshabab.com
http://www.arabshabab.com

مُساهمةموضوع: رد: واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل ) واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل ) Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 9:53 pm

سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله





شكرا اخي على الموضوع

جزاك الله كل خير






توقيعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» واسألهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر(باب الحيل )» اكتشفي بنفسك اذا كانت لديك علامة من علامات الجمال» الصورة التى ادهشة الملايين» تصوير حقيقي لقنديل البحر و هو بنقض على و جه إنسان» معكرونة ثمار البحر وصفة صينية شهية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب :: المنتـــــــدى الإسلامـــــــــــــي :: قســـــــــم القرآن وعلومه-



Loading...


المعهد غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي معهد ون ويب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
xml atom feed Rss  1 2  3  4 5 6  7  8  9 10  11  12  13  14  15 16  17 18  19 20  21  22  23  24  25 26  27  28  29 30  31  32  33  34  35  36  37 38  39 40  41  42  43 44  45 46  47  48  49  50  51 52  53  54  55 56  57  58  59  60  61 62  63 64  65  66 67 68  69 70  71  72  73 74  75  76  77 78  79 80  81 82  83  84  85  86  87  88  89 90  91 92  93 94  95  96  97  98  99  100  101  102  103  104  105 106  107  108  109 110  111 112  113 114  115 116  117 118  119  120  121 122  123 124  125  126  127 128  129 130  131 132  133  134  135  136  137  138  139  140  141  142  143 144  145  146  147 148  149 150  151 152  153 154  155  156  157 158  159 160  161  162  163 164  165 166  167 168  169 170  171 172  173 174  175 176  177 178  179 180  181 182  183 184  185 186  187 188  189 190  191 192  192  194  195 196  197 198  199 200  201 202  203  204  205  206  207  208  209  210  211  212  213 214  215  216  217  218  219  220 221  222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233  234 235 236 237 238 239 240 241 242 243244 245246 247248 249 250 251252 253254 255257 258 259 260