سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
الشخصية التي تدور حولها الاحداث :
فتاة بائسة حرمت من أشياء كثيرة بسبب الاشخاص والظروف المحيطة بها .
واليكم قصة هذه الفتاه......................
الاحدااااااااااااااث :
لقد ولدت هذه الفتاة في اسرة ميسورة
الحال والدها يعمل محاسب في شركة ووالدتها ربة منزل ووجدت نفسها الاخت
الرابعة لثلاثة صبيان الفرق بينها وبين الاصغر فيهم 7 سنوات .
ولكن بعد ولادتها بأشهر مرض والدها
فجأة وبعد استشارة الطبيب اكتشفوا ان الوالد مريض بفيرس الكبد وهو في ايامه
الاخيرة فكان هذا الخبر مؤلم بالنسبة للأسرة كلها وخاصة للأم لانها كانت
تري زوجها يحتضر وهي لا تملك شئ لتفعله غير الدعاء له بالرحمة وذات يوم
تعالت صيحات الاب من كثرة الألم ثم سكت فذهبت الأم لتتفقده ولكنها وجدت
الروح قد خرجت منه فصرخت الأم ووقعت مغشية عليها .فجاء اخوات الوالد وهم
يتهمون الأم بقتلها لزوجها فلم تستطع الأم الرد من شدة الصدمة ولم تفعل شئ
سوي انها احتضنت أولادها بشدة .
مرت الايام والكل ينظر الي الفتاة
بأنها شؤم الا الأم فكانت كلما تري الفتاة تحتضنها بقوة الا انها كانت تقسو
عليها وبشدة احيانا ومرت اعوام واعوام والحال هو الحال في الاسرة وبعد 15
سنة مرضت الأم ولكنها سكتت علي مرضها ولم تفصح لأحد بشئ حتي ازداد المرض
وبعد الفحوصات اكتشفت أن لديها الورم الخبيث وعانت من قسوة هذا المرض ثم
توفت فكان هذا الخبر كالصاعقة بالنسبة للفتاه خاصة أنها الابنة الوحيدة مع
ثلاث صبيان .
تجردت الفتاة من طفولتها وحملت علي
عاتقها حمل أخواتها الصبيان وكانت هي من تفعل كل شئ في المنزل من طبيخ وغير
ذلك مع انها في الثانوية العامة . كان الحمل ثقيل عليها جدااا فحصلت علي
مجموع 88 %في ثانية ثانوي وكانت امنيتها ان تكمل علمي ولكن اخواتها ارغموها
علي ان تكون ادبي فنفذت رغبتهم واجتهدت في المذاكرة الي جانب متطلبات
البيت وحصلت علي مجموع 100 % في 3 ثانوي وكان مجموع السنتين 95 % وكان
حلمها ان تدخل كلية ألسن ولكن اخواتها رفضوا مره اخري وارغموها ان تدخل
كلية تربية فنفذت رغبتهم مره اخري
وعندما جاء أول عريس ارغموها علي
قبوله فعلمت انها ستعيش في هذه الحياة وهي تنفذ لرغبات اخوتها فقط ولن يكون
لديها رأي او اختيار في شئ .
وتزوجت الفتاه اول عريس ولكن بعد ايام توفيت هذه الفتاه فجأة وكأن الله اختار لها هذا حتي لا تعذب في الحياة اكثر من ذلك .
النهاااااااااااااااااااية