سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان اسرد لكم قصتي الاولى
باسم نعيم ام جحيم
و تدور حول كيف كانت حياة المرأة و كيف أصبحت
و بعد ان تقرؤها اريد منكم
ابداء ارائكم و نقدكم بكل امانه
========================
يدور محور هذه القصه حول بطلها علي الذي نشاء في
اسرة ميسورة الحال و كانو ككافة الناس يعتمدون في معيشتهم
على الموارد الطبيعية و هي الزراعه و رعي المواشي
فافي ذالك الزمان و ذالك المكان كان الناس ياكلون ما تزرع ايديهم
و كانت المهام تقسم بين افراد الاسره بالتساوي كانو يعملون
يدا بيد رجل و امراءة
و كانت عائلة علي تستيقض بالصباح الباكر و فيتناولون الفطور
ثم يتجه كل لعمله
فيذهب علي ابن الست سنين و اخته حصه ذات العشر سنين لرعي الغنم
و الاب عبد الرحمن و الام مزنه و الاخ الاكبر محمد فيذهبون للعمل بالمزرعة
حيث يحرثون الارض بلألآت و المعدات القديمة مع الكثير من الحيوانات الوفيه
التي
يمتلكونها اما الاخت الكبرى حسنه فكانت المسؤولة عن ترتيب المنزل و اطعام
الطيور و اعداد الطعام و اذا توفر لها الوقت تساعد البقيه في المزرعة
حتى
الظهيرة فيعودون الى المنزل تعبين من عناء اليوم و ياكلون ما توفر و
ينامون من شدة التعب حتى العصر فيعودون الى العمل مرة اخرى وحتى حلول
الظلام فيؤدون الفريضه و تجتمع العائلة و يتسامرون حتى وقت العشاء فيؤدون
الفريضه و ياكلون العشاء و ينامون و هكذا حال الجميع فلا فرق بين صغير و
كبير و لا رجل و امرأة
و
مرت السنين و كبر علي و بينما كان يرعى الاغنام و اذا بتلك الفتاة الجميلة
التي مرت من امامه و لكن علي انزل راسه مباشره للارض و لم يرفعه حتى
انصرفه
ولكن
ذالك المنظر الذي راه لم يغادر ذاكرته و اصبح يحلم بها ليل نهار و اصبحت
كل اماله ان يتزوجها ولكن اباها الشيخ الغني لن يزوجها لشاب من اسره عاديه
بل يرغب ان يزوجها بابن شيخ او احد اعيان القبيلة و اخذ علي يحاول البعد عن
طريقها و يصد عنها على عكس بقيت الشبان الذين يرتمون و تحت قدميها
و
اخذ علي يعمل بكد و يخطط لان يكون احد الاغنياء فالمال يجلب السلطة و
الجاه و يرفع من مكانته الاجتماعيه فاخذ يكدح في العمل و يطلب العلم و علا
شأنه شيئا فشيء و اصبح يتمتع بمكانه رفيعه و يمتلك اكبر مزرعة و التف الناس
من حوله و حقق طموحه ووصل الى القمة فلا توجد حجه لاي شخص ان يررفض تزويجه
من ابنته بل اصبح الناس يتمنون ان يتقدم للزواج من بناتهم و لكنه مازال
يعشق تلك الفتاة الجميلة فتقدم لها فوافق والدها ( و كانت المرأـة تؤدي نفس
الدور تعمل في داخل البيت و تساعد في العمل خارجه)
ولكن
علي لم يطاوعه قلبه ان يترك حبيبته زهره ترعى الغنم او تجلب الماء للبيت
كما جرت العادة فاخذ علي موقف حاسم و قال لحبيبته ان ترتاح في البيت و ان
يجلب هو من يقوم بهذا العمل بدلا عنها و ان تقتصر هي على الاهتمام بنفسها
فقط فاصبحت النساء يحسدونها على هذا النعيم و يعنفن ازواجهم على ذالك و
يقلن لماذا علي يريح زوجته و انتم لا ؟؟!!
فتمردت
النساء على ازواجهم حتى نلن مبتغاهن و لكن بعد فترة طويله و بعد ان ارتاح
الناس من هذه القضيه وعتادو عليها بدأت السيارات تدخل المنطقه و كانت تقاد
من الرجال و النساء و لكن زهره زوجة علي بدأت تتشكى من المشاوير التي لا
تنتهي فما كان من علي الا ان استقدم لها سائق ؛ و لكن كالعادة بدأت النساء
يغرن منها و اعلنة الحرب مره اخرى على الازواج فما كان منهم الا الرضا
بالامر الواقع و اصبح الرجل يؤدي العمل خارج البيت و يجلب مؤن البيت و يقل
الاطفال من و الى مدارسهم و كل الاعمال التي كان يؤديها الرجال و النساء
معا اصبح يؤديها لوحده ؛ واما المرأة اصبح دورها مقتصر على تقليد زهره في
الاهتمام بنفسها و زيارة الاهل و الجارات كما هو الحال في وقتنا الحاضر
و اصبح من المتعارف عليه ان الرجل للعمل و قيادة السياره و المرأة للبيت فقط
الان اوجه سؤال لعموم النساء
هل تردن العوده الى تلك الحياة بقيادة السيارة التي
كافحت المرأة القديمه للتخلص منها
ام تردن البقاء على حالنا
الرجاء الاجابه
باسم نعيم ام جحيم
و تدور حول كيف كانت حياة المرأة و كيف أصبحت
و بعد ان تقرؤها اريد منكم
ابداء ارائكم و نقدكم بكل امانه
========================
يدور محور هذه القصه حول بطلها علي الذي نشاء في
اسرة ميسورة الحال و كانو ككافة الناس يعتمدون في معيشتهم
على الموارد الطبيعية و هي الزراعه و رعي المواشي
فافي ذالك الزمان و ذالك المكان كان الناس ياكلون ما تزرع ايديهم
و كانت المهام تقسم بين افراد الاسره بالتساوي كانو يعملون
يدا بيد رجل و امراءة
و كانت عائلة علي تستيقض بالصباح الباكر و فيتناولون الفطور
ثم يتجه كل لعمله
فيذهب علي ابن الست سنين و اخته حصه ذات العشر سنين لرعي الغنم
و الاب عبد الرحمن و الام مزنه و الاخ الاكبر محمد فيذهبون للعمل بالمزرعة
حيث يحرثون الارض بلألآت و المعدات القديمة مع الكثير من الحيوانات الوفيه
التي
يمتلكونها اما الاخت الكبرى حسنه فكانت المسؤولة عن ترتيب المنزل و اطعام
الطيور و اعداد الطعام و اذا توفر لها الوقت تساعد البقيه في المزرعة
حتى
الظهيرة فيعودون الى المنزل تعبين من عناء اليوم و ياكلون ما توفر و
ينامون من شدة التعب حتى العصر فيعودون الى العمل مرة اخرى وحتى حلول
الظلام فيؤدون الفريضه و تجتمع العائلة و يتسامرون حتى وقت العشاء فيؤدون
الفريضه و ياكلون العشاء و ينامون و هكذا حال الجميع فلا فرق بين صغير و
كبير و لا رجل و امرأة
و
مرت السنين و كبر علي و بينما كان يرعى الاغنام و اذا بتلك الفتاة الجميلة
التي مرت من امامه و لكن علي انزل راسه مباشره للارض و لم يرفعه حتى
انصرفه
ولكن
ذالك المنظر الذي راه لم يغادر ذاكرته و اصبح يحلم بها ليل نهار و اصبحت
كل اماله ان يتزوجها ولكن اباها الشيخ الغني لن يزوجها لشاب من اسره عاديه
بل يرغب ان يزوجها بابن شيخ او احد اعيان القبيلة و اخذ علي يحاول البعد عن
طريقها و يصد عنها على عكس بقيت الشبان الذين يرتمون و تحت قدميها
و
اخذ علي يعمل بكد و يخطط لان يكون احد الاغنياء فالمال يجلب السلطة و
الجاه و يرفع من مكانته الاجتماعيه فاخذ يكدح في العمل و يطلب العلم و علا
شأنه شيئا فشيء و اصبح يتمتع بمكانه رفيعه و يمتلك اكبر مزرعة و التف الناس
من حوله و حقق طموحه ووصل الى القمة فلا توجد حجه لاي شخص ان يررفض تزويجه
من ابنته بل اصبح الناس يتمنون ان يتقدم للزواج من بناتهم و لكنه مازال
يعشق تلك الفتاة الجميلة فتقدم لها فوافق والدها ( و كانت المرأـة تؤدي نفس
الدور تعمل في داخل البيت و تساعد في العمل خارجه)
ولكن
علي لم يطاوعه قلبه ان يترك حبيبته زهره ترعى الغنم او تجلب الماء للبيت
كما جرت العادة فاخذ علي موقف حاسم و قال لحبيبته ان ترتاح في البيت و ان
يجلب هو من يقوم بهذا العمل بدلا عنها و ان تقتصر هي على الاهتمام بنفسها
فقط فاصبحت النساء يحسدونها على هذا النعيم و يعنفن ازواجهم على ذالك و
يقلن لماذا علي يريح زوجته و انتم لا ؟؟!!
فتمردت
النساء على ازواجهم حتى نلن مبتغاهن و لكن بعد فترة طويله و بعد ان ارتاح
الناس من هذه القضيه وعتادو عليها بدأت السيارات تدخل المنطقه و كانت تقاد
من الرجال و النساء و لكن زهره زوجة علي بدأت تتشكى من المشاوير التي لا
تنتهي فما كان من علي الا ان استقدم لها سائق ؛ و لكن كالعادة بدأت النساء
يغرن منها و اعلنة الحرب مره اخرى على الازواج فما كان منهم الا الرضا
بالامر الواقع و اصبح الرجل يؤدي العمل خارج البيت و يجلب مؤن البيت و يقل
الاطفال من و الى مدارسهم و كل الاعمال التي كان يؤديها الرجال و النساء
معا اصبح يؤديها لوحده ؛ واما المرأة اصبح دورها مقتصر على تقليد زهره في
الاهتمام بنفسها و زيارة الاهل و الجارات كما هو الحال في وقتنا الحاضر
و اصبح من المتعارف عليه ان الرجل للعمل و قيادة السياره و المرأة للبيت فقط
الان اوجه سؤال لعموم النساء
هل تردن العوده الى تلك الحياة بقيادة السيارة التي
كافحت المرأة القديمه للتخلص منها
ام تردن البقاء على حالنا
الرجاء الاجابه