سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
***دليل حرمة الغناء من القران الكريم***
قوله تعالى: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾، سورة الحج/30.
وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ سورة الفرقان/72.
وقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ سورة لقمان/6.
فقول الزور في الآية الأولى واللغو والزور في الآية الثانية ولهو الحديث في الآية الثالثة فُسِّرت كلها في الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) بالغناء أو بتعبيرٍ آخر طُبِّقت على الغناء.
فمن هذه الروايات ما ورد عن زيد الشحام قال سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: ﴿وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ قال (عليه السلام): الزور الغناء".الحدائق الناضرة -المحقق البحراني- ج 18 ص 102.
وورد تفسير الزور في الآية بالغناء في رواية أخرى عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله (عليه السلام) وورد في رواية ثالثة عن أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) وفي رواية رابعة عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبدالله (عليه السلام) وفي رواية خامسة عن عبد الأعلى عن أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليه السلام)، فهذه روايات خمس فسَّرت قول الزور في الآية بالغناء، وعليه يكون مفاد الآية هو حرمة الغناء، وذلك لأنها اشتملت على الامر بالاجتناب والأمر يدل على الوجوب فيكون الاجتناب عن الغناء واجباً وهو معنى الحرمة.