سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
"المرأة الحرة"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه من بعده.
قالوا وقيل الكثيرعن المرأة ...
قالوا أن المرأة نصف المجتمع..المرأة جوهرة نفيسة وغالية..المرأة بدر طلع في ليلة الرابعة عشر..
قالوا : لولا المرأة ما لذت الحياة ولا طابت..قالوا وقيل الكثير..
ولكن لم يقل أحد بأن المرأة شقيقة الرجل غير سيد الأولين والآخرين..ما قالها غيره صلى الله عليه وسلم...
المرأة لا تريد أن تكون عبيدة للرجل ولا تريد أن تكون أداة ملهاة له فقط،و لا تريد أن تكون دمية في يده يعبث بها متى شاء وكيف شاء.
كما أنها لا تريد أن تكون أداة للتسلية ..ولا أن تكون خادمة في البيت فقط.. تنظف..تعد الأكل.. تغسل الأواني..
لا تريد المرأة شيئا من ذالك..
****** ******* *******
قد يحنو عليها الرجل وقد يعطف عليها وقد يبادلها الحب وقد يكفيها في ملبسها
ومشربها ومسكنها ومركبها .. قد يتلطف بها ويرفق..قد وقد....لكنه يفعل
ذالك جزاءا لخدمتها وتسليتها له ..جزاءا لها لأنها تلهيه وتحصنه عن
الحرام .. جزاءا لها لأنها تطيعه طاعة عمياء وبلا أدنى رأي أومعارضة.
للرجل حقوق ..له أن يعمل ويتحرك كيف شاء وأنى شاء وحيث شاء..له أن يعمل
للاسلام.. له أن يبحث عن جلساء صالحون..له حريته الخاصة..له أن يتعلم
ويقرأ..له أن يفعل ما يشاء ومتى شاء وبلا رقيب أو حسيب.
المرأة إنسان والرجل إنسان فلم لا تعامل المرأة معاملة الرجل؟..لم؟
للمرأة حقوق حفظها لها الشرع الحكيم..لها أن تعمل ..لها أن تتعلم..لها أن
تبحث عن جليسات صالحات..لها أن تعمل للإسلام ولنصرة الإسلام..لها أن تطلب
الأعليين والصعبين ..لها ولها حقوق كثيرة حرمت منها زمانا طويلا بتشدد
الفقيه وتزمت الأمي، حرمت لأنها لم تستطع الدفاع عن نفسها ..حبسها الفقه
والتزمت في بيتها فلم تستطع أن تتعلم لتدافع عن نفسها.
المرأة طاقة إن اكتشفت وأعطيت لها الفرصة سينتفع بها المجتمع ، بل وستنتفع
بها الأمة بأكملها، ألم تسمع إلى قول القائل "وراء كل رجل عظيم امرأة"
ووراء كل امرأة عظيمة إمرأة أيضا.
إن المرأة لم تخلق من أجل الرجل بل خلقت من أجل نفسها فيجب أن يحترمها
الرجل.. يجب أن تعيش المرأة في جو من الحرية الفسيح [في حدود الشرع طبعاُ]
وتستروح رائحته الأريجة ليستيقظ ضميرها الذي أخمده السجن والإعتقال من
رقدته ويتولى بنفسه محاسبتها على جميع أعمالها ومراقبة حركاتها وسكناتها..
يجب أن ينفس عنها قليلا من ضائقة سجنها لتفهم أن لها كيانا مستقلا وحياة
ذاتية..يجب أن نحترمها لتتعود احترام نفسها ومن احترم نفسه كان أبعد الناس
عن الزلات والسقطات.
وأوجب الواجبات في عصرنا الحاضر هو العودة بالمرأة إلى الأصل والأصل ما
كانت عليه المرأة في زمن النبوة والخلافة الراشدة. وبين عيني الآن عشرات بل
مئات من النصوص والوقائع والمشاهد للمرأة في عصر النور : المرأة مبايعة،
المرأة في المسجد، المرأة تزاحم الرجال في طلب العلم، المرأة تداوي
الجرحى، المرأة عالمة ومعلمة،المرأة مهاجرة، المرأة تقاتل وتجاهد حيث يفر
الرجال الأبطال...وهكذا.
******** ******** ********
يجب أن تخرج المرأة إلى النور لتعلم أنها المستهدفة بسهام الأعداء ـ أعداء الإسلام ورب الإسلام ـ.
أدخلت المرأة في وقتنا الحاضر داخل مخطط رهيب..مخطط تدمير الاسلام
والمسلمين..استغلت المرأة استغلالا شنيعا للقضاء على معنويات الرجال وعلى
الشباب منهم خاصة.
علم أعداء الله من اليهود والنصارى أن نقطة ضعف الرجل المسلم كامن في شخص
اسمه "المرأة" وهذا حق ويصدقه قول الحبيب صلى الله عليه وسلم "...واتقوا
النساء فإن اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء" و " المرأة سهم من سهام
ابليس الذي اذا ضرب به لا يخطأ ابدا" وقال تعالى "ان كيدهن كان عظيما".
علم أعداء الله هذه الحقيقة فوجهوا كل قوتهم وفكرهم وجهدهم نحوها فأخرجوها
بوسائلهم المدمرة إلى الشارع... أخرجوها كما يحبون أن تخرج ..أخرجوها
كاسية عارية..مائلة مميلة..رأسها كسنم البخت كما أخبر الحبيب صلى الله
عليه وسلم.
أخرجوها باسم الديمقراطية..باسم حرية المرأة..باسم حقوق المرأة..باسم حقوق
الإنسان..كلام من عسل ولكن وراءه حقد دفين على الإسلام والمسلمين...يضع
أعداء الله السم في العسل..
فهل نرضى بهذا ونسكت ونغلق على المرأة الأبواب ونسجنها ونعتقلها ونحاصرها
ونحرم عليها الخروج والعمل لدين الله ولتبليغ نورالحق الى مخلوقات الحق
سبحانه وتعالى أم نطلق للمرأة سراحها ونعطيها حريتها لتتعلم كيف تواجه هذه
المخططات ، بل لتتعلم أولا وقبل كل شئ ما يحاك ضدها وما ينصب لها من شراك
ومخططات هدفها الأول القضاء على دين الله في ارض الله.
يجب أن تعطى الآن للمرأة الفرصة لتبرهن على أنها أخت الرجل ورضيعته وشقيقته
في كل شئ عدا الحالات النادرة التي حفظها الشرع للرجل وللمرأة
معا،كالميراث مثلا والشهادة.
الإسلام ليس تعسفا ولا تشددا ولا تنطعا..الإسلام لا يعامل المرأة على أنها
حيوان لا عقل له، ولا يعاملها على أنها ملك لا يقع في الزلل، ولكن
يعاملها كإنسانة من جنس الرجل ، يعاملها معاملة أخاها وشقيقها الرجل ..
المرأة مكملة للرجل والرجل مكمل للمرأة..أحدهما لا يساوي شيئا بدون الآخر ..
بتعاونهما..بتآلفهما.. بتفاهمهما..نحصل على البيت المسلم المنشود كلبنة أولى في بناء صرح الخلافة الراشدة الموعودة.
إن لم تشارك المرأة في البناء فالبيت المسلم مشتت وممزق من البداية.
إن لم تشارك المرأة في البناء فصرح الخلافة حلم لاحقيقة..خرافة لا حق..كذب لا صدق..
فاعتبروا يا أولي الألباب.
ورحم الله عبدا أو أمة قرأ كلماتي وستر ما فيها من زلل وخطأ أو تكرم علي
بنصيحة أنا أحوج الناس اليها ثم أخيرا أهدى الي دعوة صالحة عل الله يقبلني
عنده من المرحومين والمرضيين.
وصل اللهم وسلم على الحبيب وعلى آله وصحبه وإخوانه من بعده.
والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه من بعده.
قالوا وقيل الكثيرعن المرأة ...
قالوا أن المرأة نصف المجتمع..المرأة جوهرة نفيسة وغالية..المرأة بدر طلع في ليلة الرابعة عشر..
قالوا : لولا المرأة ما لذت الحياة ولا طابت..قالوا وقيل الكثير..
ولكن لم يقل أحد بأن المرأة شقيقة الرجل غير سيد الأولين والآخرين..ما قالها غيره صلى الله عليه وسلم...
المرأة لا تريد أن تكون عبيدة للرجل ولا تريد أن تكون أداة ملهاة له فقط،و لا تريد أن تكون دمية في يده يعبث بها متى شاء وكيف شاء.
كما أنها لا تريد أن تكون أداة للتسلية ..ولا أن تكون خادمة في البيت فقط.. تنظف..تعد الأكل.. تغسل الأواني..
لا تريد المرأة شيئا من ذالك..
****** ******* *******
قد يحنو عليها الرجل وقد يعطف عليها وقد يبادلها الحب وقد يكفيها في ملبسها
ومشربها ومسكنها ومركبها .. قد يتلطف بها ويرفق..قد وقد....لكنه يفعل
ذالك جزاءا لخدمتها وتسليتها له ..جزاءا لها لأنها تلهيه وتحصنه عن
الحرام .. جزاءا لها لأنها تطيعه طاعة عمياء وبلا أدنى رأي أومعارضة.
للرجل حقوق ..له أن يعمل ويتحرك كيف شاء وأنى شاء وحيث شاء..له أن يعمل
للاسلام.. له أن يبحث عن جلساء صالحون..له حريته الخاصة..له أن يتعلم
ويقرأ..له أن يفعل ما يشاء ومتى شاء وبلا رقيب أو حسيب.
المرأة إنسان والرجل إنسان فلم لا تعامل المرأة معاملة الرجل؟..لم؟
للمرأة حقوق حفظها لها الشرع الحكيم..لها أن تعمل ..لها أن تتعلم..لها أن
تبحث عن جليسات صالحات..لها أن تعمل للإسلام ولنصرة الإسلام..لها أن تطلب
الأعليين والصعبين ..لها ولها حقوق كثيرة حرمت منها زمانا طويلا بتشدد
الفقيه وتزمت الأمي، حرمت لأنها لم تستطع الدفاع عن نفسها ..حبسها الفقه
والتزمت في بيتها فلم تستطع أن تتعلم لتدافع عن نفسها.
المرأة طاقة إن اكتشفت وأعطيت لها الفرصة سينتفع بها المجتمع ، بل وستنتفع
بها الأمة بأكملها، ألم تسمع إلى قول القائل "وراء كل رجل عظيم امرأة"
ووراء كل امرأة عظيمة إمرأة أيضا.
إن المرأة لم تخلق من أجل الرجل بل خلقت من أجل نفسها فيجب أن يحترمها
الرجل.. يجب أن تعيش المرأة في جو من الحرية الفسيح [في حدود الشرع طبعاُ]
وتستروح رائحته الأريجة ليستيقظ ضميرها الذي أخمده السجن والإعتقال من
رقدته ويتولى بنفسه محاسبتها على جميع أعمالها ومراقبة حركاتها وسكناتها..
يجب أن ينفس عنها قليلا من ضائقة سجنها لتفهم أن لها كيانا مستقلا وحياة
ذاتية..يجب أن نحترمها لتتعود احترام نفسها ومن احترم نفسه كان أبعد الناس
عن الزلات والسقطات.
وأوجب الواجبات في عصرنا الحاضر هو العودة بالمرأة إلى الأصل والأصل ما
كانت عليه المرأة في زمن النبوة والخلافة الراشدة. وبين عيني الآن عشرات بل
مئات من النصوص والوقائع والمشاهد للمرأة في عصر النور : المرأة مبايعة،
المرأة في المسجد، المرأة تزاحم الرجال في طلب العلم، المرأة تداوي
الجرحى، المرأة عالمة ومعلمة،المرأة مهاجرة، المرأة تقاتل وتجاهد حيث يفر
الرجال الأبطال...وهكذا.
******** ******** ********
يجب أن تخرج المرأة إلى النور لتعلم أنها المستهدفة بسهام الأعداء ـ أعداء الإسلام ورب الإسلام ـ.
أدخلت المرأة في وقتنا الحاضر داخل مخطط رهيب..مخطط تدمير الاسلام
والمسلمين..استغلت المرأة استغلالا شنيعا للقضاء على معنويات الرجال وعلى
الشباب منهم خاصة.
علم أعداء الله من اليهود والنصارى أن نقطة ضعف الرجل المسلم كامن في شخص
اسمه "المرأة" وهذا حق ويصدقه قول الحبيب صلى الله عليه وسلم "...واتقوا
النساء فإن اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء" و " المرأة سهم من سهام
ابليس الذي اذا ضرب به لا يخطأ ابدا" وقال تعالى "ان كيدهن كان عظيما".
علم أعداء الله هذه الحقيقة فوجهوا كل قوتهم وفكرهم وجهدهم نحوها فأخرجوها
بوسائلهم المدمرة إلى الشارع... أخرجوها كما يحبون أن تخرج ..أخرجوها
كاسية عارية..مائلة مميلة..رأسها كسنم البخت كما أخبر الحبيب صلى الله
عليه وسلم.
أخرجوها باسم الديمقراطية..باسم حرية المرأة..باسم حقوق المرأة..باسم حقوق
الإنسان..كلام من عسل ولكن وراءه حقد دفين على الإسلام والمسلمين...يضع
أعداء الله السم في العسل..
فهل نرضى بهذا ونسكت ونغلق على المرأة الأبواب ونسجنها ونعتقلها ونحاصرها
ونحرم عليها الخروج والعمل لدين الله ولتبليغ نورالحق الى مخلوقات الحق
سبحانه وتعالى أم نطلق للمرأة سراحها ونعطيها حريتها لتتعلم كيف تواجه هذه
المخططات ، بل لتتعلم أولا وقبل كل شئ ما يحاك ضدها وما ينصب لها من شراك
ومخططات هدفها الأول القضاء على دين الله في ارض الله.
يجب أن تعطى الآن للمرأة الفرصة لتبرهن على أنها أخت الرجل ورضيعته وشقيقته
في كل شئ عدا الحالات النادرة التي حفظها الشرع للرجل وللمرأة
معا،كالميراث مثلا والشهادة.
الإسلام ليس تعسفا ولا تشددا ولا تنطعا..الإسلام لا يعامل المرأة على أنها
حيوان لا عقل له، ولا يعاملها على أنها ملك لا يقع في الزلل، ولكن
يعاملها كإنسانة من جنس الرجل ، يعاملها معاملة أخاها وشقيقها الرجل ..
المرأة مكملة للرجل والرجل مكمل للمرأة..أحدهما لا يساوي شيئا بدون الآخر ..
بتعاونهما..بتآلفهما.. بتفاهمهما..نحصل على البيت المسلم المنشود كلبنة أولى في بناء صرح الخلافة الراشدة الموعودة.
إن لم تشارك المرأة في البناء فالبيت المسلم مشتت وممزق من البداية.
إن لم تشارك المرأة في البناء فصرح الخلافة حلم لاحقيقة..خرافة لا حق..كذب لا صدق..
فاعتبروا يا أولي الألباب.
ورحم الله عبدا أو أمة قرأ كلماتي وستر ما فيها من زلل وخطأ أو تكرم علي
بنصيحة أنا أحوج الناس اليها ثم أخيرا أهدى الي دعوة صالحة عل الله يقبلني
عنده من المرحومين والمرضيين.
وصل اللهم وسلم على الحبيب وعلى آله وصحبه وإخوانه من بعده.
والحمد لله رب العالمين.