سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
مقدّمة النّاسخ
الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن اتّبع هداه ، و بعد :
إخواني أعضاء سحاب ، إخواني القرّاء ، سعياً في
نشر العلم النّافع عبر منابر سحاب الخير ، وتقريب الفوائد العلمية بين
أيدي القرّاء ، خطرت لي فكرُة رفعِ مجموعةٍ من كتب أهل العلم على صفحات
المنبر الإسلامي ، و ذلك بتقسيم الكتب المختارة للنّقل إلى فقراتٍ ترفعُ
تباعا بصفة متجدّدة حتى يكتمل كلّ كتاب في موضوع على حدة ، فممّا اخترته الآن كتاب في علوم القرآن ، و هو كتاب : " من كلّ سورة فائدة " للشيخ عبد الملك رمضاني الجزائري حفظه الله ، و أرجو من نقلي لهذا الكتاب حصول فوائد عدّة منها :
الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن اتّبع هداه ، و بعد :
إخواني أعضاء سحاب ، إخواني القرّاء ، سعياً في
نشر العلم النّافع عبر منابر سحاب الخير ، وتقريب الفوائد العلمية بين
أيدي القرّاء ، خطرت لي فكرُة رفعِ مجموعةٍ من كتب أهل العلم على صفحات
المنبر الإسلامي ، و ذلك بتقسيم الكتب المختارة للنّقل إلى فقراتٍ ترفعُ
تباعا بصفة متجدّدة حتى يكتمل كلّ كتاب في موضوع على حدة ، فممّا اخترته الآن كتاب في علوم القرآن ، و هو كتاب : " من كلّ سورة فائدة " للشيخ عبد الملك رمضاني الجزائري حفظه الله ، و أرجو من نقلي لهذا الكتاب حصول فوائد عدّة منها :
1 - تيسير الإطّلاع عليه في الشّبكة لمن لم يتيسّر له الحصول على المطبوع (1) .
2
– تسهيل المطالعة و الاستفادة على جميع القرّاء ، باعتماد طريقة التّقسيم
، برفع كلّ فقرة في مشاركة مفردة ، و يتأتّى من هذا التّقسيم - إن شاء
الله - فائدتان ؛ الأولى تجدّد رفع الكتاب من حين لآخر فتكثر فرص مشاهدته
من أكبر عدد ممكن من القرّاء ، و الثّانية أنّ هذه الطريقة تتيح للقارئ
تنظيم قراءته فلا تأخذ منه كلّ فقرة إلا دقائقَ معدودة من وقته ، و هذا
أراه مُهمّا لعزوف الكثير من عامّة النّاس في هذا العصر عن قراءة
المطوّلات .
و هذه الطّريقة التي سأعتمدها في نقل هذا الكتاب المبارك إن شاء الله ، لا أخرج فيها عن تقسيم المؤلف حفظه الله فقد فعل ذلك بنفسه ، إذ أفرد كلّ سورة من القرآن الكريم بفائدة - أو أكثر أحيانا - و جعل لكلّ فائدة عنوانا مستقلاّ ، و فصل كلّ فائدة عن التي تليها ، فلا يجد القارئ نفسه مضطرّا إلى قراءة الكتاب كلِّه . فجزاه الله خيرا .
و ليس لي من العمل إلاّ النّقل و التنسيق ، ليظهرَ النّص في حلّةٍ مُرغّبةٍ في القراءة ، في زمن فتور الهمم .
و
قد يستقلُّ بعض النّاس أن يُتعب المرءُ نفسه في النّقل و النّسخ و
المقابلة ؛ فأقول لهم ما قال الإمام أحمدُ لتلميذه إبراهيم بن هانئ حين
سأله : أيّ شيء أحبّ إليك ، أجلس بالليل أنسخُ ، أو أصلّي تطوّعا ؟ فقال
رحمه الله : " إذا كنتَ تنسخُ ، فأنت تعلمُ به أمرَ دينك ، فهو أحبّ إليّ " . رواه
الخطيب في " الفقيه و المتفقه (1/104) [ طبعة دار ابن الجوزي 1428 بتحقيق
عادل العزّازي ] ، و إسناده صحيح كما قال محقّق الكتاب .
وهذه بالذات هي الفائدة الكبرى التي أرجوها لنفسي بهذا العمل ، مع احتساب الأجر في نشر ما أنسخُ
.منقول من الاخ
أبو حاتم سفيان الورقلي
__________________
2
– تسهيل المطالعة و الاستفادة على جميع القرّاء ، باعتماد طريقة التّقسيم
، برفع كلّ فقرة في مشاركة مفردة ، و يتأتّى من هذا التّقسيم - إن شاء
الله - فائدتان ؛ الأولى تجدّد رفع الكتاب من حين لآخر فتكثر فرص مشاهدته
من أكبر عدد ممكن من القرّاء ، و الثّانية أنّ هذه الطريقة تتيح للقارئ
تنظيم قراءته فلا تأخذ منه كلّ فقرة إلا دقائقَ معدودة من وقته ، و هذا
أراه مُهمّا لعزوف الكثير من عامّة النّاس في هذا العصر عن قراءة
المطوّلات .
و هذه الطّريقة التي سأعتمدها في نقل هذا الكتاب المبارك إن شاء الله ، لا أخرج فيها عن تقسيم المؤلف حفظه الله فقد فعل ذلك بنفسه ، إذ أفرد كلّ سورة من القرآن الكريم بفائدة - أو أكثر أحيانا - و جعل لكلّ فائدة عنوانا مستقلاّ ، و فصل كلّ فائدة عن التي تليها ، فلا يجد القارئ نفسه مضطرّا إلى قراءة الكتاب كلِّه . فجزاه الله خيرا .
و ليس لي من العمل إلاّ النّقل و التنسيق ، ليظهرَ النّص في حلّةٍ مُرغّبةٍ في القراءة ، في زمن فتور الهمم .
و
قد يستقلُّ بعض النّاس أن يُتعب المرءُ نفسه في النّقل و النّسخ و
المقابلة ؛ فأقول لهم ما قال الإمام أحمدُ لتلميذه إبراهيم بن هانئ حين
سأله : أيّ شيء أحبّ إليك ، أجلس بالليل أنسخُ ، أو أصلّي تطوّعا ؟ فقال
رحمه الله : " إذا كنتَ تنسخُ ، فأنت تعلمُ به أمرَ دينك ، فهو أحبّ إليّ " . رواه
الخطيب في " الفقيه و المتفقه (1/104) [ طبعة دار ابن الجوزي 1428 بتحقيق
عادل العزّازي ] ، و إسناده صحيح كما قال محقّق الكتاب .
وهذه بالذات هي الفائدة الكبرى التي أرجوها لنفسي بهذا العمل ، مع احتساب الأجر في نشر ما أنسخُ
.منقول من الاخ
أبو حاتم سفيان الورقلي
__________________
(1) : نشرته منار السّبيل و الدّار الأثريّة ، الجزائريتان ، سنة 1427 .
و الآن إخواني القرّاء ؛ مع فصول الكتاب :