1weeb page  الكتاب المبارك فى الشهر المبارك


شاطر|
معلومات العضو
menimeVEVO

menimeVEVO
المدير العام
المدير العام

معلومات إضافية
عدد المساهمات : 432
الْنِّقَاط : 451
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
العمر : 32
الموقع : www.arabshabab.com
http://www.arabshabab.com

مُساهمةموضوع: الكتاب المبارك فى الشهر المبارك الكتاب المبارك فى الشهر المبارك  Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 9:07 pm

سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله







بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=21]الكاتب/ جُند المرجعية




الكتاب المبارك فى الشهر المبارك

قال
أمير المؤمنين(ع) و هو يصف القرآن: (فى القرآن نبأ ما قبلكم، و خبر ما
بعدكم و حكم ما بينكم)، و قال الوليد بن المغيره بعد ان سمع آيات من القرآن
من رسول الله(ص): (و الله لقد سمعت منه كلاما ما هو من كلام الانس و لا من
كلام الجن و ان له لحلاوة و ان عليه لطلاوة و ان اعلاه لمثمر، و ان اسفله
لمغدق، و انه ليعلوا و لا يعلى عليه، و ما يقول هذا بشر).
هذان قولان لشخصين مختلفين، احدهما لعلى بن ابى طالب(ع) و ثانيهما للوليد
بن المغيره . و الاول قطب من اقطاب المدرسه الربانية و الثانى قطب من اقطاب
الجاهلية الا انهما قد اتفقا على امر واحد و هو الاشارة الى خطورة القرآن و
اهميته البالغة.
فى كلمة على(ع) نرى وضوحا فى التأكيد على ان القرآن العظيم هو كتاب الماضى و
المستقبل و الحاضر. اما انه كتاب الماضى فلانه يذكر لنا بأمانة و صدق قصص
الامم الماضية و سيرها فى الحياة و طبيعة العلاقة بينها و بين انبيائها
لنعتبر و نتعلم الدروس و نستخلص القوانين و اما انه كتاب المسقبل فلاننا
بعد ان نعرف قصص الماضين نعرف ما ستؤول اليه مصائر الامم القائمه و
مستقبلها.
و اما ان القرآن كتاب الحاضر فلانه معجزة خاتم الاديان و الاية من القرآن
باقية كالشمس تجرى على آخرنا كما جرت على اولنا كما هو مضمون الحديث الوارد
عن الامام الصادق(ع) و اذا كانت الايات قد نزلت بمناسبات معينة فهو لا
يعنى انحصارها و اقتصارها على مناسبة النزول فان المورد لا يخصص الوارد.
و لسنا فى معرض الاسهاب فى البرهنه على صحة قول على(ع)، و لكننا نذكر مثالا
واحدا على ذلك، فالقرآن العظيم يقول: (و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم
عن دينكم ان استطاعوا) فيقرر و يثبت ان اعداء المؤمنين يقاتلون معسكر
الايمان لايمانه و لتمسكه بمنهج الله الحق و يقرر ان هذا القتال مستمر
متواصل لا يتوقف و انما يتخذ له اشكالا و اساليب مختلفة و يقرر ايضا ان
الغاية من هذه الحرب المعلنة هو تركيع الجماعة المؤمنة الملتزمة.
و هذا الذى يقرره القرآن صادق على الماضى و الحاضر و المستقبل على حد سواء
فما دامت هناك جماعة مؤمنة مجاهدة ملتزمة فان الحرب عليها قائمة (و ما
نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد) و اذا اردنا ان ننظر الى
صدق ذلك فى وقتنا الحاضر فلننظر فى الحرب المعلنة من قبل الكفر العالمى و
ادواته فى المنطقة على الثورة الاسلامية فى ايران. ان قيمة القرآن العظيم
تكمن فى هذا. انه كتاب لا يتحدد بالزمان او الطبقة او القومية .

انه كتاب كل زمان و كل مكان و كل الناس بدون تخصيص.
ان هذا الكتاب العظيم المبارك المعجز كان ظرف نزوله هو هذا الشهر المبارك
شهر رمضان (شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن)، و كانت الليلة التى نزل فيها
بالتحديد هى ليلة القدر (انا انزلناه فى ليلة القدر)، و كان النزول فى هذه
الليلة المباركة من الشهر المبارك جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماء
الدنيا و على قلب رسول الله(ص) على شكل خطوط عريضة لاعداد القائد ليقوم
بمهمة الانقاذ و التغيير الشاقة للانسانية جمعا و تشير الى هذا النزول
الدفعى كلمه (انزلناه)، و اما النزول الثانى الذى كان يستهدف تربية الامة
فكان عند ما بعث رسول الله(ص) بالنبوة و كان هذا النزول العام للامة
تدريجيا منجما على حسب المناسبات و تشير اليه كلمة (نزلناه) فى قوله تعالى (
و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا) ان هذا الكتاب
المبارك الكريم نزل نزول الغيث على الارض الجدباء.
لقد كان نعمة كبرى على البشريه فقد تمكنت القياده العظيمة ان تحقق الهدف
الذى انزل من اجله القرآن هدف اخراج الناس من الظلمات الى النور، لقد تحققت
المعجزة على يد الكتاب المعجز و القيادة القرآنية التى تربت عليه و
استحالت الى قرآن يمشى على الارض بين الناس . فقد قالت زوج رسول الله عائشه
عند ما سئلت عنه: (كان خلقه القرآن).
اجل لقد تحولت القبائل المتناحرة بفضل الرسالة الصالحة و القيادة الصالحة
الى كتله متراصة متآخية متحدة و ارتفعت الهمون و صاروا يفكرون بنشر نور
الاسلام فى كل العالم بعد ان كانوا يعيشون الهمون الصغيره اليومية لقد
اصبحوا اصحاب قضية و اصحاب رسالة و هذا هو معنى قوله تعالى: (ليلة القدر
خير من الف شهر) فان يوما واحدا تعيشه امة فى ضل رسالة صالحة و مبدأ قويم
افضل من العيش دهورا و آمادا متطاولة بدون ذلك، و اذا كان القرآن بهذه
المثابه من الا همية و الخطورة استطعنا ان نقف على السر الذى يؤكد فيه
الرسول الاعظم باستمرار و ائمتنا الاطهار على الدوام على الانشداد الى
القرآن تلاوة و تدبرا و عملا ففى الحديث عن رسول الله(ص) الكتاب المبارك فى الشهر المبارك  Frownافضل
عبادة امتى قراءة القرآن). و فى حديث ايضا (اشراف امتى حملة القرآن و
اصحاب الليل)، و فى آخر: (لقد تجلى الله لخلقه فى كلامه و لكنهم لا
يبصرون).
ان الانشداد الى عهد الله و ثقله الاكبر واحد شقى الامانه التى خلفها فينا رسول الله (ص) امر مطلوب فى كل وقت من الاوقات.
ان الاهتمام بالقرآن اهتمام بسعادتنا و كرامتنا و قوتنا و سيادتنا فى
الحاضر و المستقبل و يتأكد هذا الاهتمام بهذا الكتاب الكريم فى شهر الله
رمضان لانه ربيع القرآن، يقول الرحمه المهداة(ص): (و من تلافيه آيه من
القرآن كان له مثل اجر من ختم القرآن فى غيره من الشهور)، و عند ما ضرب
اميرالمؤمنين على يد اشقى الاولين و الاخرين لم ينس القرآن بالوصية قبل ان
يغادر هذه الحياة الفانيه فيقول و هو على فراش الموت معصوب الرأس و الجبهه :
(الله الله فى القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم).
و عند ما التزم المسلمون الاولون بتعاليم القرآن العظيم و كانوا يتلقون
آياته (للتنفيذ) و (العمل) و (التطبيق) لا (للتثقيف) و (العلم) فقط.
عند ما كان المسلمون يتخذون من قرآنهم دليلا لصراعهم مع اعداء الله و
الانسان استطاع هذا الكتاب ان ينقلهم النقله الكبرى و يصعد بهم الى القمه
السامقه و يبؤاهم مقعد الاستاذيه للبشريه جمعا، و اليوم فان القرآن يتمكن
ان يفعل ما فعله بالامس بشرط ان نتهيأ لذلك و نتلقاه للعمل و الجهاد و
الحركه و الدعوة الى الله.
ان طبيعة الاسلام تختلف عن طبيعة الفلسفات الجامدة. ان المدرسة الاسلامية
مدرسة العلم و العمل و القول و الفعل. ان المدرسة الاسلامية ترفض رفضا باتا
حالة الانفصام بين العلم و العمل و عندما يعود الوضع الى حالته الطبيعية و
يقرن العلم بالعمل فان المعجزة التى تحققت بالامس سوف تتحقق اليوم لا
محالة فالقرآن كما وصفه احد اقطاب اعداءه الوليد بين المغيرة: (... ان له
لحلاوة و ان عليه لطلاوة، و ان اعلاه لمثمر و ان اسفله لمغدق، و انه ليعلو و
لا يعلى عليه..).
و هو كتاب الحاضر و الماضى و المستقبل كما وصفه على بن ابى طالب الاب
الثانى لامتنا الاسلامية. نسأله سبحانه ان يجعلنا ممن اختاره لاعلاء راية
دينه و حمل كتابه انه سميع مجيب...
فى مدرسة رمضان ص 169هادى الخزرجى


القرآنُ الكريم عِند أهل البيت عليهم السّلام
للقرآن الكرَيم مكانة كبرى عند المسلمين لم تكن لأيّ كتابٍ آخر سواه .
فمنذ نزوله أحبُّوه، وتَلَوْا ما تيَسَّر لهم منه آناء اللّيل وأطراف
النّهار، وحَفِظُوا آياته، وحَفَّظوهُ أبنائهم، واعتنَوا بتفسيره، واستجلاء
مقاصده .

وقد
كان هذا طبيعيّاً، فهو كتاب الله العظيم، المستجِمع لجميع عناصر
الرّوحانية والجمال، وهو الذي أوجدَ منهم اُمةً عظيمةَ الشّأن، منيعة
الجانب، سامية الحضارة، محترمةً بين الشّعوب والأمم، بما أعطاهم من شخصيّة
وسموٍّ في الذّات والمعنى .

غير
أنَّ القرآن الكريم كان له عند أهل بيت النّبوّة ـ بدءً بالإمام أمير
المؤمنين عليّ عليه السّلام ومروراً بفاطمة الزّهراء عليها السّلام ثمّ
الحسنين والأئمّة التّسعة مِن وُلْد الحسين ـ مكانة أكبر، ومنزلَة أسمى
فاقت ما لهذا الكتاب العظيم من المكانة والمنزلة عند غيرهم من المسلمين .

[/size]










توقيعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
ļ ρŕįňšέ€

ļ ρŕįňšέ€
المدير العام
المدير العام

معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1523
الْنِّقَاط : 673
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
العمر : 32
الموقع : www.arabshabab.com
http://www.arabshabab.com

مُساهمةموضوع: رد: الكتاب المبارك فى الشهر المبارك الكتاب المبارك فى الشهر المبارك  Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 9:39 pm

سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله





شكرا اخي على الموضوع

جزاك الله كل خير






توقيعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الكتاب المبارك فى الشهر المبارك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الكتاب المبارك فى الشهر المبارك » أسرار عظيمة وآثار عجيبة في شهر رمضان المبارك» الأن و حصرياً هدية للجميع ستايل مملكة الأميرات الإحترافي المميز للشهر رمضان المبارك» دروس مادة العلوم وحل نشاطات الكتاب والتمارين» تصحيح تمارين الكتاب المدرسي علوم 4 متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب :: المنتـــــــدى الإسلامـــــــــــــي :: قســـــــــم القرآن وعلومه-



Loading...


المعهد غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي معهد ون ويب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
xml atom feed Rss  1 2  3  4 5 6  7  8  9 10  11  12  13  14  15 16  17 18  19 20  21  22  23  24  25 26  27  28  29 30  31  32  33  34  35  36  37 38  39 40  41  42  43 44  45 46  47  48  49  50  51 52  53  54  55 56  57  58  59  60  61 62  63 64  65  66 67 68  69 70  71  72  73 74  75  76  77 78  79 80  81 82  83  84  85  86  87  88  89 90  91 92  93 94  95  96  97  98  99  100  101  102  103  104  105 106  107  108  109 110  111 112  113 114  115 116  117 118  119  120  121 122  123 124  125  126  127 128  129 130  131 132  133  134  135  136  137  138  139  140  141  142  143 144  145  146  147 148  149 150  151 152  153 154  155  156  157 158  159 160  161  162  163 164  165 166  167 168  169 170  171 172  173 174  175 176  177 178  179 180  181 182  183 184  185 186  187 188  189 190  191 192  192  194  195 196  197 198  199 200  201 202  203  204  205  206  207  208  209  210  211  212  213 214  215  216  217  218  219  220 221  222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233  234 235 236 237 238 239 240 241 242 243244 245246 247248 249 250 251252 253254 255257 258 259 260