سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
حفظتَ القُرْآنَ ليُقالَ حافظ؟!
الحمد لله الأحد
الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على
خير من قام لله وعبد، وصلَّى وسجد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى
يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فإن من الآداب والأخلاق التي يجب أن يحرص عليها ويتحلَّى بها المسلم أنْ
يُخلص العمل لله -تعالى-، وأخص بالذكر هنا من أفاض الله عليه من بركاته،
وفتح الله عليه في حفظ كتاب الله -تعالى-، وهو أن يحذر أن يكون مقصده من
حفظ كتاب الله -تعالى- نيل أي غرض دنيوي، بل عليه أن يكون مقصده الأول
والأخير من حفظه لكتاب الله ابتغاء مرضاة الله-تعالى-؛ لقوله تعالى:
{وَمَاَ أُمِروا إلاَّ لِيَعْبدو اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}
سورة البينة(5).
وفي الصَّحِيحَينِ عَن عُمَر بْنِ الخَطَّاب-رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله- صلى الله عليه وسلم-،قال
(إِنَّمـَاَ الأَعْمَــالُ بِالنِّــيَاتِ، وَإِنَّمَاَ لِكُلِّ امْرِيءٍ مَاَ نَوَى).
فإن من كانت نيته خالصة لله -تعالى- في كتابه فإن سيعينه ويوفقه لحفظ
كتابه؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما -قال: إِنَّمَاَ يُحْفَظُ
الرَّجلُ عَلَى قَدْر نِيَّتِه. وأن لا يقصد من حفظه لكتاب الله أن يتحصّل
على غرضٍ من أغراض الدُّنيا، من مالٍ، أو رياسةٍ، أو وَجَاهَةٍ، أو ارتفاع
على أقرانِهِ، أو ثناء عِند النَّاسِ، أو صرف وجوه النَّاسِ إلَيه، أو نحو
ذلك، قال الله-تعالى-:
{ومَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الدُنياَ نُؤْتِهِ مِنْهَاَ وَمَاَ لهُ في الآخِرة مِنْ نَصِيب}
سورة الشورى(20).
وقال-تعالى-:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَاَ لَهُ
فِيهَاَ مَاَ نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيد ثُمَّ جَعَلْنَاَ لَهُ جَهَنَّمَ
يَصْلاَهَاَ مَذْمُومَاً مَدْحُورَاً}
سورة الإسراء(18).
وقد حذَّر النَّبيُّ-صلى الله عليه وسلم- من حفظ كتاب الله لأمر من أمور
الدنيا، وبين أن أول من تُسعَّر بهم النار ثلاثة كانوا يعملون أعمالاً
تعبدية بحته، ولكن كان ينقصها الإخلاص لله-تعالى-والمتابعة لنبيه-صلى الله
عليه وسلم-؛ فعَنْ أبي هُريْرَةَ-رضي اللَّه عنْهُ-قَالَ: سمِعْتُ رَسُولَ
اللَّه-صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-يَقُولُ:
(إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يوْمَ الْقِيامَةِ
عَليْهِ رجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِىَ بِهِ، فَعرَّفَهُ نِعْمَتَهُ،
فَعَرفَهَا، قالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيها؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى
اسْتُشْهِدْتُ: قالَ كَذَبْت، وَلكِنَّكَ قَاتلْتَ لأنَ يُقالَ جَرِيء،
فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ
في النَّارِ. وَرَجُل تَعلَّم الْعِلّمَ وعَلَّمَهُ، وقَرَأ الْقُرْآنَ،
فَأتِىَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمهُ فَعَرَفَهَا. قالَ: فمَا عمِلْتَ
فِيهَا؟ قالَ: تَعلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ
الْقُرآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، ولكِنَّك تَعَلَّمْت الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ،
وقَرَأتُ الْقرآن لِيقالَ: هو قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أمِرَ،
فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ في النَّارِ، وَرَجُلٌ وسَّعَ
اللَّه عَلَيْهِ، وَأعْطَاه مِنْ أصنَافِ المَال، فَأُتِى بِهِ فَعرَّفَهُ
نعمَهُ، فَعَرَفَهَا. قال: فَمَا عَمِلْت فيها ؟ قال: ما تركتُ مِن سَبيلٍ
تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فيهَا إلاَّ أنْفَقْتُ فيها لَك. قَالَ: كَذَبْتَ،
ولكِنَّكَ فَعَلْتَ ليُقَالَ: هو جَوَادٌ فَقَدْ قيلَ، ثُمَّ أمِرَ بِهِ
فَسُحِبَ عَلَى وجْهِهِ ثُمَّ ألْقِىَ في النار)1.
فقف - أيها القارئ الحافظ لكتاب الله- مع نفسك، واسألها لماذا تحفظ القرآن؟ ولماذا تتعلم العلم؟
وتأمل في حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- الآنف الذكر؛ فإن أبا هريرة لما
كان يحدث به يخر مغشياً عليه من شدة البكاء، وتذكر أيضاً-حفظك الله ورعاك
وسدد خطاك-حديث أبي هُريْرَةَ- رضي اللَّه عنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ-صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-:
(مَنْ تَعَلَّم عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ
وَجْهُ اللَّهِ-عَزَّ وَجَلَّ-لا يَتَعَلَّمُهُ إلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ
عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ)
يَعْنى: رِيحَهَ2.
وأرجو أن لا تفهم من كلامي هذا إطلاقاً أني أزهدك عن قراءة وحفظ كتاب
الله -تعالى-، ولكني أدعُوكَ إلى قراءته وحفظه، وأُشجعك على ذلك؛ فإنَّ
الخيرَ كُلَّه في حفظ كتاب الله وسنة ورسوله، والتمسك بهما قولاً وفعلاً،
فقد َثبتَ في الحديث الذي رواه البُخاريُّ ومُسلم عن عثمان-رضي الله
عنه-،عَنْ رَسُولِ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-،قال
(خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه).
وفي الصحيحينِ عنِ ابْنِ عُمر-رضي اللهُ عنْهُمَا-عَن النَّبِيِ-صلى الله عليه وسلم-،قَالَ
(لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ
اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ
النَّهَار، وَرَجُلٌ آَتَاهُ اللهُ مَالٌ فَهُوَ يُنْفقهُ أَنَاءَ اللَيْلِ
وَأَنَاءَ النَّهَار).
وفي صَحِيحِ مسلمٍ عنِ ابْنِ عُمَر-رضي الله عنه-أَنَّ النَّبي-صلى الله عليه وسلم-،قَال
(إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين).
ولكن مقصودي هو الحث على حفظ كتاب الله مع مجاهدة النفس على الإخلاص في
حفظه وتعليمه، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لحفظ كتابه والعمل به، إنه جواد
كريم.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
نقلاً عن موقع امام المسجد
1 - رواه مسلم.
2 - رواه أبو داود وابن ماجة، وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم (3112).
الحمد لله الأحد
الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على
خير من قام لله وعبد، وصلَّى وسجد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى
يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فإن من الآداب والأخلاق التي يجب أن يحرص عليها ويتحلَّى بها المسلم أنْ
يُخلص العمل لله -تعالى-، وأخص بالذكر هنا من أفاض الله عليه من بركاته،
وفتح الله عليه في حفظ كتاب الله -تعالى-، وهو أن يحذر أن يكون مقصده من
حفظ كتاب الله -تعالى- نيل أي غرض دنيوي، بل عليه أن يكون مقصده الأول
والأخير من حفظه لكتاب الله ابتغاء مرضاة الله-تعالى-؛ لقوله تعالى:
{وَمَاَ أُمِروا إلاَّ لِيَعْبدو اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}
سورة البينة(5).
وفي الصَّحِيحَينِ عَن عُمَر بْنِ الخَطَّاب-رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله- صلى الله عليه وسلم-،قال
(إِنَّمـَاَ الأَعْمَــالُ بِالنِّــيَاتِ، وَإِنَّمَاَ لِكُلِّ امْرِيءٍ مَاَ نَوَى).
فإن من كانت نيته خالصة لله -تعالى- في كتابه فإن سيعينه ويوفقه لحفظ
كتابه؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما -قال: إِنَّمَاَ يُحْفَظُ
الرَّجلُ عَلَى قَدْر نِيَّتِه. وأن لا يقصد من حفظه لكتاب الله أن يتحصّل
على غرضٍ من أغراض الدُّنيا، من مالٍ، أو رياسةٍ، أو وَجَاهَةٍ، أو ارتفاع
على أقرانِهِ، أو ثناء عِند النَّاسِ، أو صرف وجوه النَّاسِ إلَيه، أو نحو
ذلك، قال الله-تعالى-:
{ومَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الدُنياَ نُؤْتِهِ مِنْهَاَ وَمَاَ لهُ في الآخِرة مِنْ نَصِيب}
سورة الشورى(20).
وقال-تعالى-:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَاَ لَهُ
فِيهَاَ مَاَ نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيد ثُمَّ جَعَلْنَاَ لَهُ جَهَنَّمَ
يَصْلاَهَاَ مَذْمُومَاً مَدْحُورَاً}
سورة الإسراء(18).
وقد حذَّر النَّبيُّ-صلى الله عليه وسلم- من حفظ كتاب الله لأمر من أمور
الدنيا، وبين أن أول من تُسعَّر بهم النار ثلاثة كانوا يعملون أعمالاً
تعبدية بحته، ولكن كان ينقصها الإخلاص لله-تعالى-والمتابعة لنبيه-صلى الله
عليه وسلم-؛ فعَنْ أبي هُريْرَةَ-رضي اللَّه عنْهُ-قَالَ: سمِعْتُ رَسُولَ
اللَّه-صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-يَقُولُ:
(إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يوْمَ الْقِيامَةِ
عَليْهِ رجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِىَ بِهِ، فَعرَّفَهُ نِعْمَتَهُ،
فَعَرفَهَا، قالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيها؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى
اسْتُشْهِدْتُ: قالَ كَذَبْت، وَلكِنَّكَ قَاتلْتَ لأنَ يُقالَ جَرِيء،
فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ
في النَّارِ. وَرَجُل تَعلَّم الْعِلّمَ وعَلَّمَهُ، وقَرَأ الْقُرْآنَ،
فَأتِىَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمهُ فَعَرَفَهَا. قالَ: فمَا عمِلْتَ
فِيهَا؟ قالَ: تَعلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ
الْقُرآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، ولكِنَّك تَعَلَّمْت الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ،
وقَرَأتُ الْقرآن لِيقالَ: هو قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أمِرَ،
فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ في النَّارِ، وَرَجُلٌ وسَّعَ
اللَّه عَلَيْهِ، وَأعْطَاه مِنْ أصنَافِ المَال، فَأُتِى بِهِ فَعرَّفَهُ
نعمَهُ، فَعَرَفَهَا. قال: فَمَا عَمِلْت فيها ؟ قال: ما تركتُ مِن سَبيلٍ
تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فيهَا إلاَّ أنْفَقْتُ فيها لَك. قَالَ: كَذَبْتَ،
ولكِنَّكَ فَعَلْتَ ليُقَالَ: هو جَوَادٌ فَقَدْ قيلَ، ثُمَّ أمِرَ بِهِ
فَسُحِبَ عَلَى وجْهِهِ ثُمَّ ألْقِىَ في النار)1.
فقف - أيها القارئ الحافظ لكتاب الله- مع نفسك، واسألها لماذا تحفظ القرآن؟ ولماذا تتعلم العلم؟
وتأمل في حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- الآنف الذكر؛ فإن أبا هريرة لما
كان يحدث به يخر مغشياً عليه من شدة البكاء، وتذكر أيضاً-حفظك الله ورعاك
وسدد خطاك-حديث أبي هُريْرَةَ- رضي اللَّه عنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ-صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-:
(مَنْ تَعَلَّم عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ
وَجْهُ اللَّهِ-عَزَّ وَجَلَّ-لا يَتَعَلَّمُهُ إلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ
عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ)
يَعْنى: رِيحَهَ2.
وأرجو أن لا تفهم من كلامي هذا إطلاقاً أني أزهدك عن قراءة وحفظ كتاب
الله -تعالى-، ولكني أدعُوكَ إلى قراءته وحفظه، وأُشجعك على ذلك؛ فإنَّ
الخيرَ كُلَّه في حفظ كتاب الله وسنة ورسوله، والتمسك بهما قولاً وفعلاً،
فقد َثبتَ في الحديث الذي رواه البُخاريُّ ومُسلم عن عثمان-رضي الله
عنه-،عَنْ رَسُولِ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-،قال
(خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه).
وفي الصحيحينِ عنِ ابْنِ عُمر-رضي اللهُ عنْهُمَا-عَن النَّبِيِ-صلى الله عليه وسلم-،قَالَ
(لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ
اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ
النَّهَار، وَرَجُلٌ آَتَاهُ اللهُ مَالٌ فَهُوَ يُنْفقهُ أَنَاءَ اللَيْلِ
وَأَنَاءَ النَّهَار).
وفي صَحِيحِ مسلمٍ عنِ ابْنِ عُمَر-رضي الله عنه-أَنَّ النَّبي-صلى الله عليه وسلم-،قَال
(إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين).
ولكن مقصودي هو الحث على حفظ كتاب الله مع مجاهدة النفس على الإخلاص في
حفظه وتعليمه، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لحفظ كتابه والعمل به، إنه جواد
كريم.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
نقلاً عن موقع امام المسجد
1 - رواه مسلم.
2 - رواه أبو داود وابن ماجة، وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم (3112).