سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
السلام عليكم
هنا اضع ما يريد بوحه قلمي و أخرج عن صمتي فلا أملك سوى هذا القلم
الذي لا يخونني و كم من مرة أجد نفسي مجبرا لحمله لطرح فكرة من أفكار التي تروادني
ما بين الماضي نقطة إختلاف
سأروي اليوم قصة لشابين دخلا في خصام و نقاش حاد و كل طرف منهما أصر على أن فكرته هي الصحيحة
و بعدما كانا صديقين و مرقبين و لا يفرق بينهما شيء فرق بينهما نقاش حاد في الموضوع
الشاب الأول أصر على أن الإنسان (بلا ماضي لا حاضر له و لا مستقبل له )
و إستدل في فكرته إن الإنسان لا يستطيع إحياء حاضره و تفكيره بمستقبله إلا بربطه بالماضي
و تكون فترة التنقل بينهما على أساس مراحل أنه يأخذ الذكريات من ماضيه و تجاربه و حساب كم مرة سقط
لكي يستطيع مجاراة الحاضر و تصبح له خبرة في هذه الحياة و يستطيع مجاراتها مهما كانت المعطيات و التغييرات
و لكي تكون له نظرة للمستقبل واقعيه و مبينة على أسس صحيحة و أفكار و مبادئ ثابتة.
فرد الشاب الثاني أنه إذا كل إلتفاتة إلى خلف هي محاولة يائسة و لا يستطيع مجاراة حاضره و مستقبله
مستدلا بذلك إلى ( مابين الماضي و الحاضر إقلب الصفحة )
و فسر ذلك أن الإنسان إذا كان يريد العيش بهناء عليه طي صفحة ماضية بطريقة نهائية و عدم فتحها من جديد
و حرق كل ذلك الدفتر و ماكان فيه من ذكريات و عدم حساب عدد سقوطه و لا أخذ تجربة منه
و أن يتشبع بأفكاره و مبادئه و عدم تنازل عنها و حتى إن تقابل مع أناس في حياته و طلبو منه تغيير اي شيء
فلا يبالي و يبقى مصرا على ما هو مقتنع به من أفكار.
و في ظل هذه المعطيات التي طرحها كل طرف إشتد الخصام بين الطرفين و كل طرف يقول أن رأيه صحيح
و غير قابل للنقاش مهما كان و إفترقا.
لذلك وضعت هذا الموضوع بين أيديكم للتناقش فيه
الاسئلة نقاشية
ما رأيك في الموضوع ؟
ما رأيك في ما طرحه الشاب الأول ؟
و ما رأيك في ما طرحه الشاب الثاني ؟
و ما رأيك أنت يا أدم و نظرتك للماضي و الحاضر ؟
مساحة حرة لأقلامكم
سلام