1weeb page  الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان


شاطر|
معلومات العضو
admin


معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2750
الْنِّقَاط : 945
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
https://arabshabab.ahlamontada.com

مُساهمةموضوع: الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان Emptyالسبت أغسطس 06, 2011 1:05 am

سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله



الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان 166863957


من نعم الله على عباده المؤمنين أنه جعل لهم في أيام الدهر مواسم عبادة
كلما انتهى موسم أردفه آخر حتى لا يخلو الزمن من وقت للعبادة فاضل، ومن هذه
المواسم شهر شعبان الذي هو نفحة من نفحات الله ينبغي على المسلم ألا
يضيعها، وقد كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - مع هذا الشهر أحوال:

فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيت رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في
شهر أكثر صيامًا منه في شعبان". زاد البخاري: "كان يصوم شعبان كله".
ولمسلم: "......... كان يصوم شعبان إلا قليلاً".

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان". رواه أبو داود وهو
صحيح.


وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيت رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان" رواه النسائي والترمذي
وقال حديث حسن، وكذلك رواه أبو داود ولفظه: "لم يكن النبي - صلى الله عليه
وسلم - يصوم من السنة شهرًا تاما إلا شعبان كان يصله برمضان". وصححهما
الشيخ الألباني.

فهذه جملة من الأحاديث والآثار تدل على أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - كان يعظم شهر شعبان ويكثر من الصيام فيه، فقيل قد كان يصومه كلَّه
أو كان يصومه إلا قليلاً، وهذا الأخير هو الذي رجحه جمع من العلماء؛ منهم:
عبد الله بن المبارك وغيره، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يستكمل
صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره. وهذا هو الأقرب للصواب لأحاديث رويت عن
عائشة وغيرها، وكما في الصحيحين عن ابن عباس قال: "ما صام رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - شهرًا كاملاً غير رمضان".

والمقصود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر من الصيام في
شعبان، وما ذاك إلا لفضيلة هذا الشهر وعظم ثواب الصيام فيه، بل إن من
العلماء من فضَّل الصيام فيه على الصيام في الأشهر الحرم.

قال ابن رجب الحنبلي: وقد صرح جماعة بأن صوم المحرم والأشهر الحرم أفضل
من شعبان. والظاهر خلاف ذلك، وأن صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم.

ويدل عليه ما رواه الترمذي من حديث أنس قال: سئل رسول الله - صلى الله
عليه وسلم -: أي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: شعبان تعظيمًا لرمضان". وفي
إسناده مقال. انتهى كلام ابن رجب.


صيام شعبان لماذا؟!

وأما الأسباب التي دعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى كثرة
الصيام في شعبان فيبينها حديث أسامة بن زيد الذي رواه أحمد والنسائي أن
أسامة قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في
شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه
الأعمال إلى رب العالمين - عز وجل - فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". وحسنه
الألباني.

1- فبين أن من أسباب صومه في هذا الشهر أنه شهر ترفع فيه الأعمال
فأَحَبَّ أن يكون وقت رفع عمله في طاعة لله لعل الله أن يتقبل عمله ويغفر
زلَلَه.

2- والسبب الثاني أن شعبان يقع بين شهرين جليلين وهما رجب وهو شهر حرام،
ورمضان وهو شهر الصيام، فيهتم الناس بهذين الشهرين ويغفلون عن شعبان
فأحبَّ أن يكثر من ذكر الله وطاعته عند غفلة الناس؛ لأن العبادة وقت الغفلة
محبوبة إلى الله؛ كما روى مسلم عن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال -
صلى الله عليه وسلم -: "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ".

ولذلك كانت صلاة الليل أفضل النوافل مطلقًا: "أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل". لأنه وقت غفلة يكون الناس فيه نائمين.

ولذلك أيضًا كان ذكر الله عند دخول السوق عليه أجر كبير كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قال أبو صالح: إن الله يضحك ممن يذكره في السوق يعني رضًا بفعله؛ ذلك أن الأسواق مراتع الشياطين وقلَّ من يذكر الله فيها.

وإنما كانت الطاعة عند الغفلة لها هذا الأجر لعدة أمور:

الأول: خفاء الطاعة:

فأهل الغفلة في غفلتهم لا يلتفتون لمن يطيع الله ولا غيره، ومعلوم أنه
كلما كان العمل أخفى وأبعد عن عيون الناس، كلما كان أحب إلى الله وأدعى إلى
الإخلاص، وفضل عمل السر على عمل العلن كفضل صدقة السر على صدقة العلانية.
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: "ورجل تصدق
بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".

وقد كان السلف يحبون ستر أعمالهم ويجتهدون في إخفائها، ويعملون على أن
لا يطلع عليها أحد؛ فكان أحدهم إذا صام أدهن وتطيب حتى لا يرى عليه أثر
الصيام، وصام أحدهم أربعين سنة لا يعلم به أحد كان يأخذ رغيفين من بيته
ويخرج إلى سوقه فيتصدق بالرغيفين فيظن أهله أنه يأكل الرغيفين ويظن أهل
السوق أنه يأكل في بيته.

ويأبى الله إلا أن ينشر عبير صدقهم وعبق مراقبتهم حتى يتعلم الناس.. يقول عثمان: ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها علانية.

قال زهير:

ومهما تكن عند امرئ من خليقة*** وإن خالها تخفى على الناس تعلم

قال ابن رجب: كم ستر الصادقون أحوالهم، وريح الصدق ينم عليهم، ريح
الصيام أطيب من ريح المسك تستنشقه قلوب المؤمنين وإن خفي، وكلما طالت المدة
ازداد قوة ريحه.

عمر بن عبد العزيز: أصلحوا سرائركم يصلح الله الكريم علانيتكم.

الثاني: أنه أشق على النفس:

وإنما الأجر على قدر المشقة، والنفوس يتأسى بعضها ببعض، وتتأثر ببعضها،
فإذا رأى الإنسان من يُقتدى به في العبادة سهل عليه أمرها وتيسرت عليه،
وأما إذا كثر أهل الغفلات وأصحاب الخطيئات وقل من يتخذ قدوة في الخير
استمرأ الناس المعصية وسهلت عليهم وخفت في أعينهم، واستثقلت الطاعة وصعبت
على النفوس العبادة؛ لأن أهلها يصبحون غرباء بين الغافلين.

ولذلك عندما وصف المختار المؤمنين المتمسكين بدينهم في آخر الزمان قال: "
للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله، قيل يا رسول الله أجر
خمسين رجلا منا أو منهم قال بل أجر خمسين منكم" رواه أبو داود وصححه
الألباني.

وفي صحيح مسلم: "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء"

وجاء وصفهم في بعض الروايات بأنهم: "الذين يصلحون إذا فسد الناس". "أناس خير قليل في أناس شر كثير من يبغضهم أكثر ممن يحبهم".

الثالث: دفع البلاء:

فإن الله يدفع بأهل الطاعة عن أهل المعصية، وقد قال بعض السلف: ذاكر
الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة، ولولا من يذكر الله في
غفلة الناس لهلك الناس.

وجاء في الأثر: إن الله ليدفع بالرجل الصالح عن أهله وولده من حوله.

وروى البزار عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: " لولا عباد لله
ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صباً ثم لرض رضاً" ولكنه ضعيف.

لولا شيوخ للإله ركـع***وصبية من اليتـامى رضع

ومهملات في الفلاة رتع***صب عليكم العذاب الموجع

لولا الذين لهم ورد يقومونا***وآخرون لهم سرد يصومونا

لدكدكت أرضكم من تحتكم سحرا*** فإنكم قوم سوء لا تطيعونا

3 ـ والسبب الثالث من أسباب صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - لشعبان: "استعدادًا لرمضان:

حتى تتعود النفوس الصيام وتتمرن عليه وتجد حلاوة الصيام ولذته فتدخل
رمضان بقوة ونشاط، وكأن شعبان كالمقدمة بين يدي رمضان، ولذلك استحب فيه من
الأعمال ما يستحب في رمضان كقراءة القرآن والإكثار من ذلك قدر المستطاع،
ومحاولة زيادة ورده منه.

وقد روى عن سلفنا أنهم كانوا يخصون رمضان بزيادة الختمات فيه، فمنهم من كان يختم كل يوم ختمة، ومنهم ختمتين، وربما منهم من زاد.

أقول والعلم عند ربي: كذلك يستحب للإنسان أن يعود نفسه على كثرة صلاة
النوافل، ويحاول الإطالة فيها ما استطاع حتى لا يتململ من التراويح
ويستثقلها، بل يكثر النوافل في رمضان، فإن أجور العبادات فيه تضاعف على ما
سواه لشرف الزمان.

نصف شعبان

تخصيص يوم النصف بصيام وليلة النصف من شعبان بقيام لم يكن معروفاً في
عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا في عهد الصحابة - رضي الله عنهم
-، وقد عده كثير من العلماء من بدع هذا الشهر، وإنما كانت بداية صيامه بعد
عصر الصحابة، وذكر ابن رجب وغيره أنه إنما اشتهر عن خالد بن معدان ومكحول
الدمشقي من التابعين أنهما كانا يجتهدان في العبادة ليلة النصف من شعبان،
ولم يرد فيه شيء يعتمد فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. فمن صام
النصف من شعبان كصومه النصف من الأشهر العربية، لا لكون له فضيلة خاصة، فلا
حرج عليه، وكذلك القيام، من كان يجتهد في شعبان بالقيام وغيره وقام ليلة
النصف على أنها ليلة كسائر ليالي شعبان، فلا بأس أيضاً، وإنما الحرج في
اعتقاد الفضيلة الخاصة لهذا اليوم وليلته، وتخصيص اليوم والليلة بالصيام
والقيام تبعاً لهذا الاعتقاد الخاطئ. ويدخل أيضاً في الابتداع إيقاد
المساجد في هذا اليوم واتخاذ البخور، واجتماع الناس على دعاء مخصوص،
فالعبادات توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وكما قال عمر: "كل بدعة
ضلالة وإن رآها الناس حسنة" وقال ابن مسعود: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد
كفيتم، عليكم بالأمر العتيق".

ثم اعلموا أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يدعون الله
قبل رمضان ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعون بعده ستة أشهر أن يتقبل الله
منهم، وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم بارك لنا في رجب
وشعبان، اللهم بلغنا رمضان".

فيا من فرط في الأوقات الشريفة وضيعها، وأودعها سوء الأعمال، وبئس ما
استودعها، الوحا الوحا، والبدار البدار، والمسارعة المسارعة، وأعيذكم بالله
من التسويف والتفريط، وكفانا تفريطا.

مضى رجب وما أحسنت فـــيه*** وهذا شهر شعــــبان المبارك

فيا من ضيع الأوقـات جهـلاً*** بحرمتها أفــق واحـــذر بوارك

فسوف تفــــارق اللذات قسرًا*** ويخلى الموت كرهاً منك دارك

تدارك ما استطعت من الخطايا*** بتوبة مخلـــص واجعــل مدارك

على طلب السلامة من جحيم*** فخير ذوي الخطـــايا من تدارك






توقيعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
ļ ρŕįňšέ€

ļ ρŕįňšέ€
المدير العام
المدير العام

معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1523
الْنِّقَاط : 673
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
العمر : 32
الموقع : www.arabshabab.com
http://www.arabshabab.com

مُساهمةموضوع: رد: الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 9:06 pm

سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله



يسلمو كتير على الموضوع





توقيعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاجتهاد في شعبان ... سبيل الفوز في رمضان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الإقبال على القرآن في شعبان استعدادًا لشهر رمضان المعظم» بين يدي رمضان» [تومبيلات]كود وضع اطار بالكامل على جميع جوانب الفئات على الرئيسية حصريا من سبيل التطوير» [تومبيلات]كود وضع اطار بالكامل على جميع جوانب الفئات على الرئيسية حصريا من سبيل التطوير» رمضان (شهر الدعاء)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب :: المنتـــــــدى الإسلامـــــــــــــي :: الخيمة الرمضانية-



Loading...


المعهد غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي معهد ون ويب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
xml atom feed Rss  1 2  3  4 5 6  7  8  9 10  11  12  13  14  15 16  17 18  19 20  21  22  23  24  25 26  27  28  29 30  31  32  33  34  35  36  37 38  39 40  41  42  43 44  45 46  47  48  49  50  51 52  53  54  55 56  57  58  59  60  61 62  63 64  65  66 67 68  69 70  71  72  73 74  75  76  77 78  79 80  81 82  83  84  85  86  87  88  89 90  91 92  93 94  95  96  97  98  99  100  101  102  103  104  105 106  107  108  109 110  111 112  113 114  115 116  117 118  119  120  121 122  123 124  125  126  127 128  129 130  131 132  133  134  135  136  137  138  139  140  141  142  143 144  145  146  147 148  149 150  151 152  153 154  155  156  157 158  159 160  161  162  163 164  165 166  167 168  169 170  171 172  173 174  175 176  177 178  179 180  181 182  183 184  185 186  187 188  189 190  191 192  192  194  195 196  197 198  199 200  201 202  203  204  205  206  207  208  209  210  211  212  213 214  215  216  217  218  219  220 221  222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233  234 235 236 237 238 239 240 241 242 243244 245246 247248 249 250 251252 253254 255257 258 259 260