سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
((
... إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، فاغتنموه بالعبادة ، وكثرة الصلاة ،
وقراءة القرآن ، والذكر ، والعفو عن الناس ، والإحسان ، وأزيلوا العداوة ،
والبغضاء بينكم ، والشحناء ، فإن الأعمال تعرض على الله عز وجل يوم الاثنين
والخميس ، فمن مستغفر فيغفر له ، ومن تائب ، فيتاب عليه ، ويرد أهل
الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا ، ويصطلحوا ،
واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال اثنتان ترضون بهما ربكم ، واثنتان لا غنى لكم عنها ،
فأما
اللتان ترضون بهما ربكم ، فشهادة أن لا إله إلا الله ، والاستغفار ،وأما
اللتان لا غنى لكم عنهما ، فتسألون الله الجنة ، وتستعيذون به من النار
واحرصوا على الدعاء عند الإفطار ، فإن في الحديث أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
واعلموا
أن الصيام إنما شرع ليتحلى الإنسان بالتقوى ، ويمنع جوارحه من محارم الله ،
فيترك كل فعل محرم من الغش والخداع والظلم ونقص المكاييل والموازين ومنع
الحقوق والنظر المحرم وسماع الأغاني المحرمة ، فإن سماع الأغاني ينقص أجر
الصائم ، كل قول محرم من الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم ، وإن سابه
أحد أو شاتمه أحد ، فليقل : إني صائم ، ولا يرد عليه بالمثل ، فلا تجعل
أيها المسلم يوم صومك ويوم فطرك سواء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه
وشرابه » .
وصوموا أولادكم الذكور والإناث إذا كانوا يطيقون
الصيام ليتعودوا على ذلك ، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون
أولادهم وهم صغار حتى كان الصبي ربما يبكي من الجوع ، فيعطونه لعبة يتلهى
بها حتى يفطروا ، وأجر الصيام يكون لهم بأنفسهم لكن الوالدين أو الأولياء
لهم أجر التأديب والتوجيه ....)) .
نقلا من كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( ص 180 )
... إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، فاغتنموه بالعبادة ، وكثرة الصلاة ،
وقراءة القرآن ، والذكر ، والعفو عن الناس ، والإحسان ، وأزيلوا العداوة ،
والبغضاء بينكم ، والشحناء ، فإن الأعمال تعرض على الله عز وجل يوم الاثنين
والخميس ، فمن مستغفر فيغفر له ، ومن تائب ، فيتاب عليه ، ويرد أهل
الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا ، ويصطلحوا ،
واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال اثنتان ترضون بهما ربكم ، واثنتان لا غنى لكم عنها ،
فأما
اللتان ترضون بهما ربكم ، فشهادة أن لا إله إلا الله ، والاستغفار ،وأما
اللتان لا غنى لكم عنهما ، فتسألون الله الجنة ، وتستعيذون به من النار
واحرصوا على الدعاء عند الإفطار ، فإن في الحديث أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
واعلموا
أن الصيام إنما شرع ليتحلى الإنسان بالتقوى ، ويمنع جوارحه من محارم الله ،
فيترك كل فعل محرم من الغش والخداع والظلم ونقص المكاييل والموازين ومنع
الحقوق والنظر المحرم وسماع الأغاني المحرمة ، فإن سماع الأغاني ينقص أجر
الصائم ، كل قول محرم من الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم ، وإن سابه
أحد أو شاتمه أحد ، فليقل : إني صائم ، ولا يرد عليه بالمثل ، فلا تجعل
أيها المسلم يوم صومك ويوم فطرك سواء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه
وشرابه » .
وصوموا أولادكم الذكور والإناث إذا كانوا يطيقون
الصيام ليتعودوا على ذلك ، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون
أولادهم وهم صغار حتى كان الصبي ربما يبكي من الجوع ، فيعطونه لعبة يتلهى
بها حتى يفطروا ، وأجر الصيام يكون لهم بأنفسهم لكن الوالدين أو الأولياء
لهم أجر التأديب والتوجيه ....)) .
نقلا من كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( ص 180 )