سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
كوادر الخضر تدفن نفسها في بطولات الخليج و الشعار ... الأموال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدو
أن شعار لاعبي المنتخب الوطني و الذين يعتبرون كوادر المنتخب كما وصفهم
الناخب الوطني السابق رابح سعدان أصبحت تبحث عن جني الأموال دون الأخذ بعين
الإعتبار في أي نادي سيلعبون أو في أي بطولة سينشطون خاصة إذا أدركنا أنه
من غير المعقول تماما أن لاعبا يملك 28 أو 29 سنة يترك البطولات الأوروبية و
في درجتها أولى و حتى الثانية ليتنقل للعب في بطولات الخليج التي يعرفها
العام و الخاص انها مقبرة اللاعبين.
وشكلت
مسألة انتقال نجوم المنتخب الجزائري من أوروبا إلى الخليج مادة دسمة
وتباينت المواقف تجاه المسألة و لو أن أغلبية العارفين بشؤون الساحرة
المستديرة عارضوا الخطوة التي أقدم عليها لحد الآن كل من عنتر يحيى الذي
انضم لنادي النصر السعودي ومراد مغني اللاعب الجديد لام صلال القطري و نذير
بلحاج مدافع نادي السد القطري و كريم زياني الذي أمضى مؤخرا في صفوف نادي
الجيش القطري و حسان يبدة الذي قد يكون مسك ختام تنقلات الموسم كونه تلقى
عرض من إتحاد جدة السعودي.
أداء اللاعبين سيتراجع لا محال ...و العبرة في بلحاج
فقد
أكد معظم خبراء الكرة ببلادنا أن انتقال نجوم المنتخب من أوروبا إلى الخليج
مغامرة محفوفة المخاطر وحظوظ نجاحهم هناك ضئيلة لأسباب عديدة منها صعوبة
تأقلمهم مع الأجواء الجديدة من جميع النواحي و التفاوت في المستوى الفني و
في طرق العمل في التدريب فضلا النظام الاحترافي الذي يختلف مما يؤدي إلى
تراجع أدائهم الفني و البدني و قد يفقدون مكانتهم في المنتخبو العبرة يمكن
أخذها من المدافع نذيب لحاج الذي كان المدة الدسمة لأكبر الصحف العالمية
عندما كان يلعب في إنجلترا و بالضبط في بورتسموث الإنجليزي و الذي تلقى
عروض يكفي فقط ذكر عرض روما الإيطالي لكنه فضل السد القطري...
مصيرهم مجهول و العودة لأوروبا أمر مستحيل
و
مما يزيد من خطورة المغامرة هو السياسة المتبعة من قبل جل الأندية العربية
تجاه محترفيها الأجانب حيث تلجا إلى تغييرهم مع نهاية كل موسم بحثا عن
آخرين ترى فيهم أفضل من أسلافهم و مما يزيد الأمر تعقدا هو ضآلة فرصهم في
العودة للبطولات الأوروبية من جديد كما حصل مع بلحاج الذي كان قد صرح فيما
سبق أنه سيلعب لموسم واحد في قطر قبل أن يعود للبطولات الأوروبية لكن الأمر
جرى غير ذالك و الرياح سارت فيما لا تشتهيه السفن..
و
برأي بعض الخبراء فان انتقال البعض على غرار مغني يبقى إلى حد ما مبرر على
اعتبار أن اللاعب مر بفترة صعبة جراء الإصابة التي لحقت به على مستوى
الركبة و أبعدته عن الميادين فترة طويلة و بالتالي كان من الصعب عليه
البقاء في أوروبا و إيجاد ناد كبير يضمه لذلك كان لا بد عليه أن يتنازل
أملا في العودة إلى مستواه خاصة أن سنه لا يزال يسمح له .
تراجع مستواهم سيؤثر على المنتخب الوطني
و من
دون شك فان تراجع أداء هؤلاء سينعكس سلبا على نتائج المنتخب الجزائري الذي
يعتمد بشكل كبير على اللاعبين المتواجدين في أوروبا و إذا كان المحاربون
فشلوا في بلوغ نهائيات كاس أمم إفريقيا 2012 و هم يلعبون في أندية أوروبية
فكيف سيكون الحال بعد مغادرتهم و يضربون المثل بنذير بلحاج الذي كان أساسيا
عندما كان في لانس أو بورتسموث لكنه أصبح أسير دكة البدلاء بعد احترافه في
السد القطري و يؤكدون بان الانتقال إلى الخليج هو بداية انفراط عقد
المنتخب المونديالي.