سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
n]خَيْركُمْ مَنْ تَعلمْ القُرآنْ و عَلمَهْ ]
.. فـي هَذا المَوْضُوعْ سَوفْ نتَطرقْ لآيـات مَن شَتى
سُور القرآن الكــريــم ، مَع تفسيــرها و توضيح لهـا
طبعـا سَوف يتطرق الموضوع لأكثر من موضــوع .. !
و ستَعرفُون هيكليَّة المَوضوعْ في هذا السَرد .. ~
قَآلْ تعـــالىّ فـي كتــابَـه العزيــز
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ{71}
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ{72})
{ سُورَة القَصْصْ }
،
يُوجهنــا اللـه سُبحــانَه و تعــالــى إلى نعَمة عظيمة
في هذه الآيـــات من سُورة القصص بحيثْ لابد أن
نفقه معـانيهـــا لنعلم أن الله أنعم علينـــا بنعم كثيره
و نحن المقصرون تجــاه هذه النعم بالحمد و الشَكر !
،
خَتَم الله الآيَّة الأولى بـ " أفلا تسمعُون " ، أيْ أخبرونيْ
إن جَعل الله عليكم الليل متصَلا متتابعـا إلى يَوم القيامَه
لا نهــار فيــه .. من غير الله يأتيكم بنهـار فيه ضيـــاء
و نشــاط .. ألآ تفكرون و تفهمُون هذه النعمَه .. !
،
و ذَكر الحاله الأخرى في الأية التي تتبعهــا ، حول حال
النهار إن كـان متصلا دون ليل للراحَه و النوم من عناء
العَمل ، من الذي يأتيكم بالليل بعد مشقَة النهار ..
إلا سُبحـــانه . .!
،
و من رحمتــه سُبحــانه و إعجــازه في خلقه أن
جعل الليل و النهار يتعاقبان ، بساعات متفاوته
منتظمه لتبقى الحياة على الأرض ، لطلب الرزق
و الراحــه .. إنه الرحمــن الرحيــم أفلا يستحق أن
نشكره و نـحمــده .. ما حال الإنســان الذي
يقضي نهاره بالمعــاصي و يبيت مع الليل عاصيا
يسهر حتى النهار على المعصيَّة و إذ أذن الفَجر
نام .. نَسيَّ من صاحب الفََضل عليَّه .. إعبدوا
الله و إحمدوه و إشكروه .. !
قال الله تعالى :
(وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)"
,،
,،
تَخيَلُوا ,‘ حــالنـــا بـ ليـــل دامس . . دُون نهـــار . . !
تخيـــلوا ,‘ حــالنــا بـ نهار دامس . . دُون ليل . . !
و قـال تعالى في سورة غـافر ..
(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً
إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ)
و يُوضَحْ هنآ اللهْ سُبْحَآنَه و تَعالىْ .. أهَميَّة الليلْ أنهُم
للرآحَة من مشآقْ النهآرْ و العَملْ ، و جَعل النهآرْ مضيئا
للإبصَّارْ الأعمالْ .. و يبين الله سبحانه و تعالى أنه
صَاحبْ فضل كبيرْ سبحانهْ ممآ أنعم علينا من نعمْ
عَظيمَه لا نفكرْ فيـها أو نشكره عليَّها حتَى .. !
و إضَافَة على ذَلكْ قالْ تعالىْ فيْ سورةْ النَحلْ
مبيناً لنعمَه على الناسْ .. التي لا تُعَد ولا تحصىْ
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }
,‘
و تَكثرْ الآيَّاتْ حَولْ نَعم اللهْ سبحانَه و تعالىْ
تبينْها و تفسرها ,‘ حيث توصل العلَمْ الحديثْ
حقائق مقتبسَّه من القرآن الكريمْ أيْنْ عنْ
هذا القرآنْ .. و الذَكرْ الحكيمْ .. ؟!
و منْ تلكْ الآيــــاتْ قولهْ سبحـــانه و تعالىْ
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }يونس
{وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ }إبراهيم
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ
فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً
لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً
مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً }الفرقان
{وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ } الروم
{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً
إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ } غافر
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً } النبأ
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى }الليل
هَلْ تَعلمْ : أنْ شمالْ الكٌرة الأرضيَّه لا ياتيهُم الليلْ سوى بعد
ست شهور في السنَه الواحده ، و يبقى ست شهور ..
و في الأيام التي يأتيهم النهار الدائَم .. يغلقون نوافذهم ..
ليهيؤا للنوم و الراحَــه و يضبطوا أوقاتُهم .. فسبحان
الذي نظم أوقات عباده المسلمين و الحمد لله لها حمدا عظيما ..
و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !
اللهُمْ نســألكْ رضــاكْ حَتى ترضىْ
و لَك الحمد كما ينبغي لجلال و جهك
و عَظيم سلطانكْ ، لا إله إلا أنت
سٌبحانك إنيْ كٌنت من الظالمينْ ..
لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا او جهلتْ
نفوسنا و نعوذ بك شر ما عملنا
و شر ما لم نعمل . . يارب العالمينْ !
/