سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
السؤال هل يجوز أن أكتب سورة الإخلاص
في ورقة وأعلّقها على الزجاج الخلفي لسيارتي حتى يقرأها كل من يمشي خلفي،
كطريقة من طرق التذكير والدعوة؟ وهل يجوز أن نكتب كلمة "جود" بجانب كلمة
"الله" عند الترجمة، حتى يتمكن القراء من فهم معنى الكلمة؟
الجواب :
الحمد لله
تعليق الآيات القرآنية لأجل التذكير والعظة لا حرج فيه إذا كان التعليق في
مكان محترم كجدران المجلس والكتب ، بحيث لا تكون الآيات عرضة للامتهان .
وتعليق الآيات على زجاج السيارة يخشى أن يجعلها عرضة للامتهان ، ووصول
الأذى إليها ، ونقص تعظيمها ، فينبغي ترك ذلك ، والاقتصار على بعض الأذكار
أو النصائح .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " هناك من يقول إن تعليق السور القرآنية أو
الآيات على الحائط حرام مع العلم أن هذه الآيات أو السور لم توضع إلا
لفضائلها مثل سورة يس وآية الكرسي وغيرها . نأمل من سماحتكم بيان حكم ذلك ،
وجزاكم الله خيراً ؟
فأجاب : تعليق الآيات والسور على الجدران في المكتب أو المجلس للتذكير
والعظة لا بأس بذلك على الصحيح، ولقد كره بعض علماء العصر وغيرهم تعليقها ،
ولكن لا حرج فيه إذا كان ذلك للتذكير والعظة ، وكان المكان محترماً
كالمجلس والمكتب ونحو ذلك ، أو يعلق حديثاً عن النبي ، - صلى الله عليه
وسلم -، كل ذلك فيه مواعظ وذكرى . أما إذا كان القصد غير ذلك كأن يعتقد
أنها تحفظه من الجن أو العين أو هكذا فلا يجوز بهذا القصد وهذا الاعتقاد ،
لأن هذا لم يرد في الشرع وليس له أصل يعتمد عليه . والله ولي التوفيق "
انتهى من "فتاوى إسلامية".
وأما إن كان المراد بالتعليق : ترجمة معاني هذه السورة ، أو
غيرها من آيات القرآن وسوره ، فالأمر في الترجمة أسهل ، وليس لها حرمة
القرآن ، ولا أحكامه .
والله أعلم .
في ورقة وأعلّقها على الزجاج الخلفي لسيارتي حتى يقرأها كل من يمشي خلفي،
كطريقة من طرق التذكير والدعوة؟ وهل يجوز أن نكتب كلمة "جود" بجانب كلمة
"الله" عند الترجمة، حتى يتمكن القراء من فهم معنى الكلمة؟
الجواب :
الحمد لله
تعليق الآيات القرآنية لأجل التذكير والعظة لا حرج فيه إذا كان التعليق في
مكان محترم كجدران المجلس والكتب ، بحيث لا تكون الآيات عرضة للامتهان .
وتعليق الآيات على زجاج السيارة يخشى أن يجعلها عرضة للامتهان ، ووصول
الأذى إليها ، ونقص تعظيمها ، فينبغي ترك ذلك ، والاقتصار على بعض الأذكار
أو النصائح .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " هناك من يقول إن تعليق السور القرآنية أو
الآيات على الحائط حرام مع العلم أن هذه الآيات أو السور لم توضع إلا
لفضائلها مثل سورة يس وآية الكرسي وغيرها . نأمل من سماحتكم بيان حكم ذلك ،
وجزاكم الله خيراً ؟
فأجاب : تعليق الآيات والسور على الجدران في المكتب أو المجلس للتذكير
والعظة لا بأس بذلك على الصحيح، ولقد كره بعض علماء العصر وغيرهم تعليقها ،
ولكن لا حرج فيه إذا كان ذلك للتذكير والعظة ، وكان المكان محترماً
كالمجلس والمكتب ونحو ذلك ، أو يعلق حديثاً عن النبي ، - صلى الله عليه
وسلم -، كل ذلك فيه مواعظ وذكرى . أما إذا كان القصد غير ذلك كأن يعتقد
أنها تحفظه من الجن أو العين أو هكذا فلا يجوز بهذا القصد وهذا الاعتقاد ،
لأن هذا لم يرد في الشرع وليس له أصل يعتمد عليه . والله ولي التوفيق "
انتهى من "فتاوى إسلامية".
وأما إن كان المراد بالتعليق : ترجمة معاني هذه السورة ، أو
غيرها من آيات القرآن وسوره ، فالأمر في الترجمة أسهل ، وليس لها حرمة
القرآن ، ولا أحكامه .
والله أعلم .