سبحان الله ,, و الحمد لله ,, و الله أكبر ,, و لا إله إلا الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
القلب منزل الحب
ومحل العاطفة والرقة
ولكن يقال أن المطاوعة لا يحبون ولا يعشقون
فهم دائماً حياتهم .. جد في جد
مبرطمون لا يضحكون أحاديثهم كلها عن
الجهاد .. الموت .. الشهادة!!
كأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق النار إلا لهم!!!
وحجة القائلين بأن المطاوعة بلا قلوب
أنهم ( المقصود المطاوعة)
لا غناء يسمعون
ولا نساء ينظرون
لا تثيرهم الزهرة ولكن يلفت نظرهم شوكها!!
لا يهزهم سقوط المطر وينصتون لصوت الرعد!!
يتسابقون إلى الموت
ولا يفكرون في تعمير الحياة!!
تصعد مع سائق أجرة فيتفرس في الوجوه قبل تشغيل المسجل
وكأنه يقول :
هل هنا مطوّع ينكد علينا ، فإذا امن شغل وإذا وجد أحدهم أقفل المسجل على مضض!!
أصبح المطوّع مراقب في كل مكان
في ألأسواق
في المواصلات العامة
في أماكن العمل
هذه الصورة النمطية للشباب المتدين
كرسها وللأسف الشديد الإعلام العلماني
من تلفاز وجرائد وسينما..
فدائماً يصور الشاب الصالح على أنه شخص نكدي
يهوى النكد والعبوس
ضيق فكره .. كليل بصره
لا يألف ولا يتألف!!
هكذا هو الشاب الصالح في نظر العوام!!
والسؤال هنا:
هل هذه هي الحقيقة ؟!!
هل الشباب المتدين بلا قلوب.. أم العكس هو الصحيح..
لماذا أصبح الشاب المتدين غير مرغوب فيه في كثير من الأماكن اللهم إلا
خيم العزاء والمقابر!!
ما هو الحل لتغيير تلك الصورة المشوهة للشباب المتدين؟...........
......
...
ويظل السؤال :
من المسئول عن تكريس تلك النظرة المغلوطة للشباب المتدين
هل هم الشباب أنفسهم بانعزالهم عن الناس؟!!
أم إن الناس ألفوا المعاصي والمنكرات ولا يحبون من يفسد عليهم متعتهم!!
وجماع ذلك كله سؤال سهل ممتنع:
هل المطاوعة بلا قلوب؟!!!